أخبار جهوية

المدينة القديمة ببني ملال تنتصر، نسبيا على الوباء، وآمال مرتقبة لفتح متاجرها في الساعات القادمة

بقلم: سعيد فالق

بعد تحقيق مؤشرات إيجابية في الحصيلة االوبائية التي انخضت أرقامها العليلة لتبدو بصحة جيدة ، نسبيا، بعد القفزة العملاقة التي حققتها جهة بني ملال وتحديدا مدينة بني ملال، مسجلة انخفاضا واضحا في المصابين بفيروس كورونا 19 ما جعل ساكنة المدينة تسترجع أنفاسها في انتظار اربح المواجعة العنيدة التي لم تنته بعد.

وعاشت ساكنة المدينة القديمة أكثر من أسبوعين في عزلة تامة عن العالم الخارجي، ملتزمة بتدابير الحجدر الصحي بعد أن انتشر الوباء بين المواطنين الذين انتقلت العدوى بينهم بسهولة، ما خلف موجة من ذعر كبيرة في المدينة التي تحولت إلى فضاءات موبوءة وانتشرت البؤر في أزقتها، لكن عزم المواطنين ورغبة السلطات الجهوية والإقليمية مدعومة بالطواقم الطبية حققت الأنجع باستهداف الأحياء الموبوءة وفرض الكمامات واتخاذ كافة التدابير الوقائية ما حقق فسحة للأمل بعد انخفاض المؤشرات خلال الثلاثة الأيام الأخيرة.

ونظرا للنتائج الطيبة، ينتظر أن يفك الحجر الصحي على أحياء المدينة المدينة في الساعات القادمة، لتعود الحيوية المعهودة إلى متاجرها وأزقتها التي تستقطب جحافل من فقراء المدينة يقصدونها للتبضع وقضاء مآربهم، لكن دون التخلي عن باقي التدابير الاحترازية المتمثلة في إغلاق أبواب المتاجر على الساعة السادسة مساء وفرض الكمامات والتباعد الجسدي واتخاذ كافة التدابير الاحترازية..

هنيئا لساكنة المدينة على هذا الإنجاز الرائع… والشكر موصول لكافة ساكنة المدينة وللسلطات الجهوية والإقليمية والأطر الطبية التي واجهت الوباء بشجاعة، ولم تبد أي انكسار أوضعف في مواجهته، علما أننا لم نهزم الوباء كليا بل مازال أمامنا طريق طويل لمواجهة الفيروس القاتل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى