أخبار جهوية

إنجاز طريق مغشوشة ببرج الحمام ببني ملال، يستدعي إيفاذ لجن للنحقيق

 أثارت أشغال إنجاز المحور الطرقي الرابط بين الطريق الوطنية رقم 8 المحاذية لبرج الحمام، والتي تخترق العديد من الأحياء السكنية من قبيل حي بوسلهام، تفريقت، حي كمو، آيت تسليت، أوربيع، المعدن، والطريق المؤدية الى المدار السياحي عين أسردون، استياء المواطنين الذين يعاينون يوميا مظاهر الغش بهذا المحور الطرقي، الذي يملك أهمية قصوى في حياة مستعملي الطريق التي تسهل عملية الولوج إلى مجموعة من الدواوير المعزولة عن العالم الخارجي.

ويصطدم المواطنون بمظاهر الاختلالات التي تبدو في هذا محور الطرقي الذي لم يمر على إنجازه وقت طويل، وكان سكان العديد من الدواوير استبشروا خيرا بإنجاز الطريق التي اعتبرت مكسبا مهما للمدينة، لأنها تربط بين مناطق متابعدة، وتسهل ولوج مستعمليها إلى منازلهم، ما حذا  بساكنة المنطقة للمطالبة بلجان التفتيش للوقوف على مدى هذه الاختلالات التي لا تخفى على أي أحد، علما أن جزءا من هذا المحور الطريقي، انهارت بعيد استغلاله بوقت قصير.

وأفاد عدد من المواطنين، أن استعمال المحور الطرقي سالف الذكر، أصبح يشكل خطرا على أرواح المواطنين، وما زاد من مضاعفة هذه الاختلالات إنجاز أشغال شبكة الماء الصالح للشرب بطرق اعتباطية، لتتحول الطريق إلى حفر ومتاريس ألحقت أعطابا كبيرة بمجموعة من السيارات التي يستحسن أصحابها استغلال الطريق أول الأمر، لكن بعد قطعهم مسافة قصيرة يتأكدون أنها كارثية، بالرغم من الغلاف المالي المهم الذي رصد لهذا المشروع والمقدر ب 12.206.400.00 درهم، والذي هم إنجاز أشغال طرق كل من تفريت، آيت تسليت، أوربيع وأورير.

وأفادت مصادر متطابقة، أن وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة أشرفت على المشروع، و فوضت أشغال إنجازه لشركة تهيئة العمران ببني ملال، لكن المشروع لم يمض على إنجازه إلا وقت قصير لتغزوه الحفر التي أصبحت تشكل خطرا على حياة السائقين.

ونظرا، لخطورة الاختلالات التي تبدو صادمة في المحور الطرقي،  يتساءل سكان بني ملال عن دور المصالح التقنية التي لم تتخذ الإجراءات اللازمة في وقتها لوقف المهزلة، وبالتالي فهم يطالبون الجهات المسؤولة بإيفاذ لجن لمعرفة أسباب انهيار أجزاء من هذا الطريق، الذي لم يمض على إنجازه سوى وقت قصير، لكن انكشفت فيها عيوب تقنية ما تستدعي محاسبة كل من تسبب فيها بسوء نية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى