حوادث

إيقاف متهم بافتضاض بكارة قاصر وعرضه على العدالة

أحالت فرقة الشرطة القضائية بمدينة الفقيه بن صالح  الأحد الماضي مشتبها فيه على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف ببني ملال من أجل تهم تتعلق” بالتغرير بقاصر والاغتصاب دون عنف نتج عنه افتضاض” للنظر في التهم المنسوبة إليه بعد إيقافه إثر شكاية تقدمت بها أسرة قاصر اتهمته باستغلال ثقة العائلة للتغرير بابنتها حتى قضاء وطره.
وأفادت مصادر مطلعة، أن مصالح الأمن باشرت تحرياتها بمجرد توصلها بشكاية ضد المشتبه فيه الذي تم إيقافه الجمعة الماضي بعد التأكد من عنوان مسكنه وترصد خطواته، ليم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث، كما تمت إحالة الفتاة القاصر على الطبيب الشرعي بالمستشفى المحلي بمدينة الفقيه بن صالح للتأكد من صحة ادعاءاتها، إذ سلمت لها شهادة تثبت افتضاض غشاء بكارتها بعد عمليات احتكاك ما أدى إلى تمزق الغشاء الواقي لبكارتها.
ويتعلق الأمر بفتاة قاصر لم تكمل بعد سنتها السابعة عشرة، كانت تراودها أحلام سرعان ما تحولت إلى كابوس مرعب بعد أن وجدت نفسها ضحية وعود كاذبة، إذ لم تتوقع أن قريبها وفارس أحلامها الذي اعتبرته منقذها من واقع لم يكرس سوى مرارتها، سيتخلى عنها في لمح البصر بعد أن تنكر لكل وعوده العسلية التي شيدت بها قصورا من الرمال سرعان ما تلاشت بعد هبة ريح لم تترك منه سوى أطلال ذكريات قبل أن تقع في شرك غرامه.
وأضافت مصادر متطابقة، أن المشتبه فيه عامل، من مواليد 1997 يقطن بأحد الدواوير القريبة من مركز الفقيه بن صالح، كان له ما يكفي من الذكاء لاستمالة الضحية القاصر بعد أن استثمر عامل المصاهرة التي تجمعه بأسرتها لجلب انتباه اهتمام الضحية التي وجدت نفسها أسيرة حب زائف، سرعان ما تبخر بعد أن أشبع غريزته التي أعمت بصيرته، لتتلاشى أحلامها وتتكسر على صخرة الواقع في إحدى ليالي شهر يناير الباردة من السنة الجارية.
لم تعلم القاصر أنها اختارت مصيرا مجهولا بعد أن تعلقت بالمشتبه فيه الذي رتب أموره لاستدراجها إلى بيت أسرته القاطنة بنفس الحي للتعرف على تفاصيله سيما أنها ستنتقل إليه ليعيشا معا تحت سقف واحد، بعيدا عن المنغصات التي تحول دون تحقيق سعادتهما.
انطلت الحيلة على الضحية التي لم تفكر أبدا أنها ابتلعت طعم الخديعة، لتجد نفسها أمام إنسان مصر على الاستمتاع بجسدها دون مراعاة ما يترتب عن أفعاله غير محسوبة العواقب، ليتسارع بعدها شريط الأحداث بعد أن افتض بكارتها قبل أن يقدم لها وعدا بالزواج منها لأنها المرأة الوحيدة التي نجحت في أسر فؤاده.
استمرأت الضحية وضعها الجديد، وعاشت تحت نشوة الحب المزيف مدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع، تذوقا فيها العشيقان لذة المحرم، ورسما أيام اللحظات الذهبية بمداد السراب والأوهام الزائفة، قبل أن تنكشف نوايا الفارس الذي امتطى شهوة الجسد، وانغمس في حمأة نزوات عابرة انتهى بريقها بعد مرور أيام قليلة.
 استفاقت الضحية على وقع هجران حبيبها الذي تنكر لها، بعد أن اعتبرها فتاة حالمة وعديمة القصد، قبل أن تقرر والدتها بعد تردد كبير تقديم شكايتها إلى وكيل الملك بابتدائية الفقيه بن صالح ضد المشتبه فيه الذي رفض أي تسوية مع العالة تجنبا للفضيحة، قبل أن تتم إحالة الملف على المصالح الأمنية التي باشرت التحقيق مع المتهم الذي تم إيقافه، ووضعه تحت نظار الحراسة النظرية في انتظار استكمال إجراءات التحقيق، وإحالته بعد ذلك على محكمة الاستئناف ببني ملال.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. تنبيه: helpful resources
  2. تنبيه: niches youtube

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى