أوقفت مصالح الدرك الملكي بمركز فرياطة ببني ملال، منتصف الأسبوع الماضي، متهما بترويج المخدرات والخمور بضواحي قرية تاكزيرت الجبلية بعد نصب كمين له وضع حدا لأنشطته المحرمة.
وسابقت عناصر الدرك الملكي، تحت إشراف قائد مركز فرياطة إقليم بني ملال، الزمن لإيقاف مروج للمخدرات بالجملة كان ورد إسمه على لسان المتهم الأول الذي أدلى بتصريحاته للمحققين أثناء البحث التفصيلي معه، مؤكدا تسلمه كميات مهمة من المخدرات من أجل بيعها بالتقسيط مقابل مبالغ مالية كان يسلمها له وفق ما تقضيه بنود تعاملاتهما ” التجارية”
وبعد الاستماع إليهما في محاضر رسمية، وضع المتهمان تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار استكمال إجراءات التحقيق، بأمر من النيابة العامة، وعرضهما على العدالة لنيل الجزاء المناسب لهما.
وأفادت مصادر مطلعة، أن عناصر الدرك بفرياطة توصلت بمعلومات دقيقة عن مروج للخمور والمخدرات كثف من أنشطته الإجرامية، باستقبال عدد من مستهلكي الخمور والمخدرات بالمنطقة التي يقطنها، وتزويدهم بكميات من المخدرات، مقابل تسلمه مبالغ مالية كان يحددها بناء على طلبات الزبون.
وبعد التأكد من صحة المعلومات، انتقلت فرقة من الدرك الملكي إلى منطقة تاكزيرت في سرية تامة، وراقبت تحركات المشتبه فيه الذي كان يسلم زبناءه ما يحتاجونه من الممنوعات، ليتمكنوا بعدها من وضع كمين محكم ، أسفر عن إيقاف المتهم الذي وجد نفسه محاصرا من كل الجهات.
وأسفر التدخل الأمني، عن حجز نصف كيلوغرام من مادة الحشيش و15 كيلوغراما من الكيف سنابل، وخمسة كيلوغرام من مادة التبغ المهرب، وبعد محاصرته بالأسئلة اعترف المتهم بتسلمه كميات من الممنوعات من أحد المزودين الرئيسيين الذي يقطن بضواحي مدينة الفقيه بن صالح .
وأضافت مصادر متطابقة، أن عناصر الدرك الملكي انتقلت في سرية تامة إلى منطقة قروية بضواحي الفقيه بن صالح، حيث يقطن المروج الرئيسي ويبيع سمومه إلى زبنائه الذين يفدون إليه من مختلف المناطق لاقتناء المخدرات ، وحاصروا منزله الذي كان تحت المراقبة اللصيقة، ليتم بعدها إيقافه بعد إغلاق كل منافذ الهروب.
وبعد تفتيش أولي، عثر المتدخلون بحوزته على أسلحة بيضاء،عبارة عن سيف وسكاكين كان يستعملها الموقوف لردع منافسيه وكذا عند الحاجة..
وينتظر أن يتم عرض الموقوفين صباح الأحد (الجاري) على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية للنظر في التهم المنسوبة إليهما وتحديد جلسة لمحاكمتهما لنيل جزائهما.
2 تعليقات