التعجيل بفصل دار الولادة عن المركز الصحي بجماعة حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح

ذكر  فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بأحد بوموسى  المدير الجهوي للصحة  ببني ملال، للتعجيل  بفصل دار الولادة عن المركز الصحي بجماعة أحد بوموسى  بإقليم الفقيه بن صالح، واستمرار انتهاك حرمة خصوصية النساء الحوامل بدار الولادة بالجماعة الترابية احد بموسى، إذ يجدن أنفسهن مكرهات ليقبعن وسط عدد غفير من المواطنين الذين يلجون المركز الصحي طلبا للعلاج .

وأضافت رسالة الجمعية الحقوقية، أن الحل الترقيعي القاضي بنقل الأطر الطبية العاملة بالمركز الصحي المتآكل إلى مقر دار الولادة عوض تحمل  المديرية مسؤوليتها كاملة  بإصلاحه أو إعادة بنائه ، يعد مظهرا من مظاهر سوء التسيير والتدبير، والاستخفاف بصحة و مشاعر المواطنين .

وعرضت رسالة الجمعية  على المدير الجهوي  ما حدث الأربعاء الماضي  بدار الولادة بأحد بو موسى ، بعد أن  وضعت خمس نساء  حملهن في نفس الليلة  ولم يجدن حتى مكانا لائقا للاستراحة من ألام  المخاض، ليتم نقل إحداهن بالمطبخ، وأخرى تطوع الحارس الليلي وأعطاها فراشا لتحتمي به من برودة الأرض، إضافة إلى حالة سيدة أخرى كذلك كانت تفترش الأرض  ما يعرض صحتها للخطر.

وأشارت رسالة الجمعية الحقوقية إلى لقاء سابق مع المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالفقيه بن صالح بتاريخ 11 ابريل 2018، تلته مراسلته في نفس الموضوع بتاريخ 17/05/2018.

ودعت الجمعية الحقوقية إلى أخذ الموضوع بالجدية المطلوبة ، مع ضرورة التعجيل بفصل دار الولادة عن  المركز الصحي حفاظا على خصوصية النساء الحوامل، وتوفير جميع الأجهزة الضرورية والأساسية التي تتطلبها دار الولادة بدءا بتشغيل آلة الفحص بالصدى المتواجدة بدار الولادة، وضرورة  التعجيل بتعيين مولدات بدار الولادة  وتوفير سيارة إسعاف خاصة بدار الولادة ،علما أن هناك سيارة إسعاف غير مشغلة مركونة بمستشفى سوق السبت حسب تصريح مندوبكم بالفقيه بن صالح  يمكن الاستفادة من خدماتها في هذا الصدد .