أخبار جهوية

الماء والضوء يخرجان أصحاب البناء غير المرخص بسوق السبت أولاد النمة إلى الاحتجاج

حميد رزقي/ سوق السبت
 عرفتجماعة سوق السبت الترابية بإقليم الفقيه بن صالح ، صباح يوم الثلاثاء الجاري،تنظيم  وقفة احتجاجية رفع خلالها المحتجون شعارات  تطالب بالماء والضوء وتدعو إلى ضرورة التعامل مع ملفات الساكنة على قدم المساواة واحترام المعايير المتفق عليها ونبذ أسلوب “باك صاحبي” .
وطالب المتضررون الذين يتشكلون في غالبيتهم من النسوة والشباب ، من رئيس المجلس الجماعي، خلال الوقفة الاحتجاجية ، بالتدخل الفوري من اجل تسريع وتيرة الربط بالماء والكهرباء ، وانتقدوا   سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع الملفات المطلبية ، ورفعوا شعار ” كُولو الرايس إيجي أعطا الشي وخلا شي “، يا عامل يا مسؤول هادشي ماشي معقول، ” في الانتخابات بغيتونا وفي الحقوق نسيتونا”.
وحمل المحتجون ، عامل الإقليم السابق مسؤولية تأخير عمليات الربط بالماء والضوء، ، وقالوا إن أخبارا متداولة  تفيد أن المسؤول الأول بالعمالة،  هو من دعا إلى وقف  أشغال لجنة مختلطة إلى حين إنجاز دراسات مستعجلة  خاصة بالأحياء العشوائية.
وتزامنا مع الوقفة الاحتجاجية ،عاينت الجريدة  أبواب مكاتب تقنيي ومهندسي البلدية مغلقة ، ولم تتوفق في معرفة ما إذا كان الموظفون مازالوا بداخلها أم خرجوا بعدما أن تعالت أصوات المحتجين  ببهو قصر الجماعة الترابية  بشكل يصعب معه الاشتغال في غياب تام لقوات الأمن .
وكان تأخر  رئيس المجلس الجماعي بسوق السبت  أولاد النمة  في المجيء إلى الجماعة، علما أن مصادر من عين المكان أكدت أنه  في مهمة ، سببا في ارتفاع وتيرة الاحتجاجات، حيث لم يجد المحتجون الذين رابطوا ببهو الجماعة منذ الساعات الأولى من أول يوم في الأسبوع محاورا  مسؤولا ، باستثناء  قائد المقاطعة الأولى الذي ، لم يفلح في إقناع المحتجين بمستجدات الملف وخلاصات آخر لقاء كان لعامل الإقليم مع رؤساء الجماعات الترابية وممثلي السلطات المحلية، الذي يقول أنه كان ايجابيا  ولأول مرة  تلتزم فيه مختلف المصالح بالتوقيع على محضر مسؤول  يحدد مسؤوليات كل طرف على حدة .
ويطالب المحتجون رئيس المجلس الجماعي بالالتزام بوعوده ، وبضرورة استكمال ما أشرف على إنجازه مؤخرا ،  وقد  أكد بعضهم  أنهم بقدر ما هم متشبثون بملفهم الاجتماعي، بقدر ما هم مستعدون للتضحية من أجل حماية رئيس جماعاتهم الترابية من أية متابعة قضائية قد تكون بسبب قراراته الجريئة بخصوص هذا الملف .  
   
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى