الملك محمد السادس يعزي ضحايا حادثة سير آيت اسحاق ويتكفل بمصاريف الجرحى

بعث الملك محمد السادس رسالة تعزية ومواساة إلى أسر الضحايا والمصابين في حادثة السير المميتة التي وقعت الإثنين الماضي بجماعة آيت اسحاق بإقليم خنيفرة.

وقرر عاهل البلاد، وفق بلاغ الديوان الملكي، التكفل شخصيا بلوازم دفن ضحايا الحادثة وعزائهم فضلا عن تكاليف العلاج للمصابين في الحادثة المؤلمة التي خلفت 14 قتيلا و39 جريحا وإصابة 20 راكبا إصابات بليغة.

وخلت الحادثة فقدان  مصطفى مزوار الذي كان اشتغل ثلاثين سنة في سلك التدريس ولم يحض بحقه في الاستفادة من الانتقال إلى مدينة بني ملال إلا السنة الماضية حيث سيعين بمجموعة مدارس امغيلة، فيما بقيت زوجته الأستاذة عالقة بنيابة خنيفرة إلى حدود الحركة الانتقالية الانتقالية الأخيرة، التي شاءت الأقدار أن تكون إحدى المستفيدات  بمديرية بني ملال في إطار الالتحاق بالزوج، لكن الأقدار لم تكمل فرحة الزوجين بعد وقوع حادثة سير مؤلمة، علما أن الفقيد كان مضطرا لزيارة زوجته بمدينة خنيفرة كل أسبوع للاطمئنان على أسرته الصغيرة..

وأفادت مصادر مطلعة، أنه بعد وقوع الحادثة، فر سائقها إلى وجهة مجهولة لكن سلم نفسه للدرك الملكي بليتم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية لمتابعته بتهمة السرعة في السياقة وعدم الانتباه.

كما شاءت الأقدار أن تكون إحدى الممرضات التي تمت خطبتها أخيرا، والتي أنهت عملها بالمداومة الليلية بمستشفى خنيفرة لتقل الحافلة المتوجهة  إلى مدينة بني ملال، إحدى ضحايا الحادثة  التي أنهت حلما طالما انتظرت تحقيقه.