أخبار جهويةحوادث

انتشال جثة غريق ضواحي الفقيه بن صالح بعد 3 أيام من البحث

العين الإخبارية/هيئة التحرير

لا تزال القنوات المائية الفلاحية و الوديان تحصد المزيد من الأرواح بجهة بني ملال خنيفرة ،آخر فصول ظاهرة ضحايا الغرق ،شهدها دوار مسغونة التابع للجماعة القروية أولاد زمام بإقليم الفقيه بن صالح ،بعد ان قضى شاب يبلغ من العمر 17 سنة ،نحبه غرقا على مستوى واد ام الربيع ،بعد ان كان بمعيّة مجموعة من أقرانه في رحلة بحث عن مكان رطب ينتشله و زملائه من وطأة حر شديدة تعيشها المنطقة خلال الفترة الماضية ،قبل ان تتحول رحلته إلى مأساة حقيقية .
وقد شكلت حادثة الغرق حديث الساكنة المحلية ،بسبب تعذر إكتشاف جثة الضحية ،الذي سبق أن إختفى عن الأنظار بداية الإسبوع الجاري ،و ذلك بالرغم من المجهودات الحثيثة التي باشرتها عناصر الوقاية المدنية في محاولة لإستخراج جثثه ،و هي المجهودات التي انتهت صبيحة يوم الخميس الماضي ،بإنتشال جثة الضحية ،و ذلك بعد ثلاث أيام كاملة من البحث.
إلى ذلك ،فقد تم إيداع جثة الضحية بمستودع الأموات ،في أفق إخضاعها للتشريح الطبي الكفيل بتحديد الأسباب الحقيقية وراء حالة الوفاة ،خاصة ان عناصر الدرك الملكي فتحت تحقيقا معمقا في الموضوع.
و عبرت بعض فعاليات المجتمع المدني بالفقيه بن صالح في تصريح للجريدة عن قلقها بإستمرار تفاقم ظاهرة ضحايا الغرق بالإقليم خلال السنوات الماضية ،بسبب انتشار القنوات المائية الفلاحية و الوديان على نطاق واسع بالمنطقة ،و ما يشكله الأمر من خطر على مرتاديها بإعتبار أنها غير محروسة ،كما عبرت نفس الفعاليات عن استيائها الشديد من النقص المهول في المسابح الجماعية ،مطالبين في الوقت عينه من السلطات المحلية بضرورة التعجيل بإخراج المشروع الذي أطلقه المجلس الاقليمي للفقيه بن صالح ،و الذي يهم بناء 14 مسبحا بجماعات الإقليمي ،الى حيّز الوجود ،وذلك للحيلولة دون تفاقم الوضع أكثر ،خاصة في خضم تزايد النزوح على هذه الوديان و القنوات المائية الفلاحية ،خاصة من طرف الأطفال ،بسبب إرتفاع درجات الحرارة إلى نسب قياسية ،و عدم قدرة هاته الفئة على تسديد تسعيرة الولوج إلى بعض المسابح الخاصة ،على قلتها بالإقليم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تنبيه: bonanza178 slot

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى