غير مصنف

انطلاق أشغال الدورة الجهوية لبرلمان الطفل بجهة بني ملال خنيفرة

 

في إطار الدورات الجهوية لبرلمان المنظمة من طرف المرصد الوطني لحقوق الطفل، الذي تترأسه صاحبة السمو الملكــي الأميــرة الجليلة لـلا مريم. والتي يتم تنظيمها بتنسيق وتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وبمساهمة فعالة من مجلس الجهة ووكالة الأمم المتحدة للطفولة بالمغرب، انطلقت أشغال الدورات الجهوية لبرلمان الطفل 2017-2019 بجهة بني ملال خنيفرة صباح يوم الجمعة 20 أبريل 2018وتستمر إلى غاية يوم السبت 21 أبريل 2018، تحت شعار: “من أجل طفل مواطن وفاعل”.

وتهدف الدورة الجهوية لبرلمان الطفل إلى ترسيخ قيم المواطنة و الديمقراطية لدى الأطفال البرلمانيين، و تمكينهم من لعب دورهم كسفراء لقضايا الطفولة و فاعلين في التنمية الجهوية. كما ستمثل فضاء للحوار والتفاعل المباشر بين الأطفال البرلمانيين و المسؤولين. وتتميز أشغال هذه الدورة الجهوية بتنوع أنشطتها وبطبيعتها التطبيقية، والتي يساهم في تأطيرها أطر من الأكاديمية والمرصد الوطني لحقوق الطفل وممثلين عن منظمة اليونسيف وممثلين عن الجهة وشباب قدماء برلمان الطفل.

وتشكل هذه الدورة فرصة للأطفال البرلمانيين للتعبير عن آرائهم وانشغالاتهم مع المسؤولين وفضاء للتفاعل والحوار، وفي هذا الإطار، تم تنظيم زيارة لمقر مجلس جهة بني ملال خنيفرة في الفترة الصباحية من يوم الجمعة 20 أبريل 2018، حيث استقبلهم السيد رئيس الجهة وبعض المسؤولين بالمجلس الجهوي، الذين قدموا للأطفال البرلمانيين جملة من المعطيات التي من شأنها أن تعزز معرفتهم بالمؤسسات الجهوية.

ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة عدة ورشات تكوينية حول قيم المواطنة والمصلحة العامة، والبحث العلمي الميداني والمنهج الاستدلالي العقلي، وحول كيفية إعداد وتنفيذ وتقويم المشاريع، وورشة للتمرس على الديموقراطية، يتمرن خلالها الأطفال على عملية الانتخابات بطريقة ديموقراطية، ويحددون ممثلهم في مختلف لجان برلمان الطفل، حسب مواد ميثاق برلمان الطفل، بالإضافة إلى تحديد أولويات ومحاور برنامج عملهم على المستوى المحلي والجهوي.

يذكر أن برلمان الطفل يضم 395 طفلا برلمانيا تم اختيارهم حسب التقطيع الانتخابي الحالي و اللائحة الوطنية. ويعتبر برلمان الطفل مؤسسة وطنية للتربية على المواطنة وإعداد أجيال من الأطفال البرلمانيين للمساهمة الفعالة في الحوار الوطني و التنمية المستدامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تنبيه: beste tieten

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى