أخبار جهويةحوادث

تأجيل النظر في ملف خديجة الذي سيشهد مفاجئات بعد التوصل بالخبرة الطبية 

العين الإخبارية

باشر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف ببني ملال صباح أمس الأربعاء، بعد توصله بالخبرة الطبية التي أشرف عليها أطباء متخصصون أجروا معاينة جسدية لخديجة، أول جلسة للاستماع إلى 14 متهما باحتجاز الضحية، والاعتداء عليها جنسيا ووشم جسدها والاتجار في جسدها، وعدم تقديم مساعدة لشخص في خطر، وأجل الملف إلى غاية 24 من الشهر الجاري.

وأفادت مصادر مطلعة، أن جلسة التحقيق التي انطلقت في حدود التاسعة صباحا واستمرت أكثر من أربع ساعات ، شهدت حضور الضحية خديجة ووالدها برفقة دفاعها، عائلات الموقوفين الذين حضروا بكثافة دعما لأبنائهم الذي يقضون فترة الاعتقال الاحتياطي بالسجن المدني ببني ملال، فضلا عن حقوقيين وفعاليات المجتمع المدني، الذين يحرصون على متابعة ملف خديجة الذي تحول إلى قضية رأي عام ، بعد التصريحات الطبية التي أعطت للملف المعروض على العدالة بعدا سجاليا استأثر باهتمام الصحافة الدولية التي حضرت في جلسة سابقة فصول القضية التي تنبئ بالجديد بعد التوصل بالخبرة الطبية.

وأضافت مصادر متطابقة، أن اللجنة الطبية انتهت من إنجاز تقرير الخبرة بعد مرور بعد حوالي شهر من خضوع خديجة المشتكية إلى الفحص بمستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، مؤكدة أن نتائج التقرير الطبي تحمل العديد من المعطيات الدقيقة والمفاجئة حول هذه القضية التي هزت الرأي العام الوطني .

وكانت المشتكية خديجة، فتاة قاصر، اختفت مدة طويلة عن منزل أسرتها، وتقدم والدها بشكايته لدى مصالح الدرك بأولاد عياد إقليم الفقيه بن صالح، لكنها عادت خديجة بعد مرور شهرين، وأكدت لأفراد أسرتها أن تعرضت للاحتجاز من طرف مجموعة من أبناء المدينة الذين كانوا يتناوبون على اغتصابها، وكيها جسدها بأعقاب السجائر، فضلا عن وشم جسدها بمواد كيمائية أصبحت تهدد حياتها في القريب العاجل لتسرب السموم عبر مسامها إلى دمها، في حين تشبث بعض الموقوفين ببراءتهم من المنسوب إليهم مؤكدين مرافقة الضحية لهم عن طيب خاطرة ما يعلم الجميع في سائر المدينة، قبل أن يتم عرض الملف على الخبرة الطبية التي تبقى من بين وسائل إثبات أو نفي بعض اتهامات الضحية للمعتقلين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى