العين الإخبارية
626 مؤسسة تعليمية و وحدة مدرسية بجهة بني ملال خنيفرة ،تم تعليق الدراسة بها ،وذلك في إطار الإجراءات الإحتياطية و الإستباقية التي تباشرها الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة بني ملال خنيفرة لمواجهة الأخطار الناجمة عن تقلبات الأحوال الجوية التي تشهدها عدد من مداشر و قرى الجهة ،خاصة المعزولة منها بالحزام الجبلي لأزيلال ،بني ملال و خنيفرة.
و حسب بلاغ للأكاديمية ،توصلت «الأحداث المغربية» بنسخة منه ،فإن هذه الإجراءات تأتي تفعيلا لمضامين مذكرة وزارية في هذا الشأن صدرت بتاريخ 4 دجنبر 2017 ،في شأن الحماية من الأخطار الناجمة عن سوء الأحوال الجوية و توفير التدفئة بالمؤسسات التعليمية بالمناطق الباردة ،و كذا تنفيذا للمخطط السنوي الرامي إلى مواجهة موجة البرد بالمناطق الجبلية، والتنسيق التام مع السلطات المحلية، و كذا إستنادا إلى النشرة الانذارية التي أصدرتها مصالح الأرصاد الجوية بتاريخ 04 فبراير 2018 ،والتي أشارت بالواضح الى حدوث تقلبات جوية كبيرة بعدد من المناطق ،تهم تهاطل أمطار عاصفية ،و تساقط كميات كبيرة من الثلوج ،من بينها مناطق عديدة بجهة بني ملال خنيفرة.
وفِي هذا الإطار فقد عملت الاكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة بني ملال خنيفرة ، و بشكل مستعجل على مراسلة المديريات الاقليمية بالجهة ،لرصد الوضعية اليومية للمؤسسات التعليمية المغلقة بسبب موجات البرد و التساقطات المطرية و الثلجية ،و تحيين و تفعيل أدوار خلايا اليقضة بالمؤسسات التعليمية المذكورة.
و مباشرة بعد إقرار هاته الإجراءات المستعجلة ، تم تعليق الدراسة بشكل مؤقت بالمناطق التي عرفت تساقطات مطرية وثلجية غزيرة، إلى حين تحسن الأحوال الجوية، وذلك وفق المسطرة المعمول بها في هذا الشأن، حيث هم هذا الإجراء 626 مؤسسة تعليمية أو وحدة مدرسية بجهة بني ملال خنيفرة موزعة على 433 مؤسسة تعليمية تابعة ل 24 جماعة ترابية بإقليم أزيلال ،و 113 مؤسسة تعليمية تابعة ل 22 جماعة ترابية بإقليم خنيفرة ،و 73 مؤسسة تعليمية تابعة ل 7 جماعات ترابية بإقليم بني ملال ،و 7 مؤسسات تعليمية تابعة لجماعتين ترابيتين بإقليم خريبكة ،فيما لم يتم تعليق الدراسة بأي مؤسسة تعليمية بإقليم الفقيه بن صالح ،التي تسير فيها العملية التعليمية بشكل طبيعي.
وحسب بلاغ الأكاديمية دائما ،فقد عملت هذه الاخيرة على توفير التدفئة داخل الحجرات الدراسية ونوادي الداخليات بتزويد 270 مؤسسة ب 725 طن من حطب التدفئة، وتوفير الأغطية لفائدة التلاميذ الداخليين، بالإضافة إلى القيام بحملات تحسيسية في أوساط التلاميذ والأطر التربوية لتفادي الاختناق بسبب غاز أحادي أوكسيد الكربون.
وحفاظا على الزمن المدرسي للتلميذات والتلاميذ الذي همهم إجراء التوقيف المؤقت عن الدراسة، ستعمل المديريات الإقليمية لاحقا بتنسيق مع المؤسسات التعليمية المعنية على برمجة حصص إضافية لفائدتهم.
2 تعليقات