أخبار جهويةحوادث

تفاصيل حادثة السير المميتة بجبال آزيلال الي راح ضحيتها خمسة ضحايا فضلا عن مصابين ومعطوبين

حسن مرتادي

وقعت حادثة سير مميتة في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس بمنطقة اغزديس على الطريق الرابطة بين جماعة زاوية أحنصال وجماعة آيت امحمد التابعتين ترابيا لإقليم أزيلال، ما أسفر عن مصرع خمسة أشخاص أصيبوا في مقتل في الحادثة، فيما أصيب ثلاثة ركاب آخرين بجروح متفاوتة الخطورة .

وأفادت مصادر  مطلعة،  أن سيارة من نوع فورد ترانزيت للنقل المزدوج كانت في طريقها للسوق الأسبوعي بجماعة تليكيت، وعلى متنها تجار للخضر، جلهم يتحدرون من جماعة آيت امحمد وتامدة نومرصيد بإقليم أزيلال، انقلبت فجأة وتدحرجت إلى الهاوية بعد أن فقد سائقها السيطرة لصعوبة المسالك فضلا عن نزول الجريحة التي غطت الطرقات ما جعل السياقة أمرا صعبا ما تسبب في الانزلاقات المتكررة للسائقين الذين كانوا يجدون صعوبة في التحرك، لكن رغبة سكان القرى التنقل إلى الأسواق المتاخمة للجبال، حتم عليهم نقلهم إلى الوجهات التي يرتضونها.

واستنفرت الحادثة مصالح الدرك التي انتقلت بسرعة إلى عين المكان لإخلاء الجرحى ونقلهم على متن سيارات إسعاف إلى المستشفى الإقليمي لأزيلال لتلقي العلاجات الضرورية، في حين تم نقل الضحايا إلى مستودع الأموات في انتظار استكمال كافة الإجراءات القانونية لتسليم جثامينهم إلى ذويهم لدفنهم في مثواهم الأخير.

وانتقل عامل إقليم أزيلال إلى مكان الحادث رفقة الكاتب العام للعمالة فور علمه بالحادثة،  وأشرف على عملية انتشال جثث الضحايا من السيارة التي تحولن إلى كومة حديد، وأمر بنقل بعض المصابين إلى المستشفى الإقليمي بأزيلال وإيلائهم العناية الكافية، قبل أن يتم  فتح تحقيق في شأن ملابسات وأسباب هذا الحادثة المؤلمة.

ولم تستبعد مصادر عاينت الحادثة، أن يتسبب الصقيع الناجم عن الانخفاض الشديد في درجة الحرارة إلى ما دون الصفر التي تعرفه  المناطق الجبلية، في وقوع حادثة السير التي نجمت عن عدم قدرة السائق التحكم في قيادة السيارة ما أدى إلى انزلاقها بإحدى المنعرجات وانقلابها عدة مرات، بعد أن فشل في تفادي الخطر الذي كان يتربص ب،ه بعد أن وصل إلى المنعرجات الخطيرة التي تتطلب من السائقين حذرا شديدا سيما في موسم الأمطار التي تتسبب في وقوع حوادث سير قاتلة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى