رياضة

تفاقم مشاكل فريق رجاء بني ملال ترغم رئيسه على التنحي بعد الجمع العام المقبل

أعلن عبد الصادق بودال رحيله النهائي عن تسيير فريق رجاء بني ملال ملوحا باستقالته المباشرة بعد الجمع العام العادي والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي.
وفند عبد الصادق بودال رئيس رجاء بني ملال ما يروجه المشوشون على مسيرة فريقه لادعائهم أن لاعبي الفريق لم يتوصلوا بمستحقاتهم التي ما زالت بذمة المكتب المسير الذي عجز عن تدبير شؤون النادي.
وقال عبد الصادق للصباح الرياضي، إن اللاعبين يدينون لفريق رجاء بني ملال براتب شهر ماي الماضي فقط، فضلا عن الشطر الثاني من منحة التوقيع وكذا بعض المنح الأمر الذي تعانيه جل الفرق المغربية التي تعيش على وقع مشاكل مالية لغياب موارد قارة تنعش خزائن الفرق المتبارية.
وتأسف بودال لتراجع الداعمين لفريق رجاء بني ملال عن مساندة فريقه الذي واجه مسيروه، في الشطر الأخير من البطولة، عددا من المشاكل التي كادت أن تعصف بمستقبل الفريق لانعدام الدعم المالي ما انعكس سلبا على أداء الفريق فيما تبقى من عمر البطولة، علما أن فريقه كان مرشحات لنيل إحدى بطاقات الصعود، لكن خانته السرعة النهائية.
وأشار عبد الصادق بودال إلى تاريخ عقد موعد الجمع العام، إذ ينتظر أن تتم اشغاله بعد عيد الفطر مباشرة بعد تحديد اللائحة النهائية للمنخرطين في 18 منخرطا فقط علما أن مجموعة منهم رفضوا تجديد انخراطهم للمشاكل المتعددة التي يعيشها الفريق.
واعتبر بودال أن موعد الجمع العام كان مبكرا وذلك ليفسح المجال أمام الفريق لإجراء استعدادات مبكرة والتعاقد مع مدرب يلبي طموحات جماهيره علما أنه رفض تجديد العقد مع المدرب الحالي محمد مديحي لئلا يفرض إسمه على المكتب المسير المقبل الذي تبقى له كافة الصلاحيات لاتخاذ القرارات التي يراها مناسبة.
وأكد رئيس فريق رجاء بني ملال أنه أشرف على تسيير أضعف ميزانية خلال الموسم الجاري، والتي لم تتعد 600 مليون سنتيم استفادت منها خزينة الفريق بفضل دعم المجالس المنتخبة (المجلس الجهوي والبلدي والإقليمي)
وفشل فريق رجاء بني ملال في تحقيق العودة إلى قسم النخبة، بعد أن أعلن أكثر من مرة رئيسه عبد الصادق بودال في وسائل الإعلام المكتوبة والمسموعة بعزم فريقه على كسب إحدى ورقتي الصعود ما دفع  جماهير فريق رجاء بني ملال إلى تحميله المسؤولية نظرا لسوء تدبيره وفشله في تحقيق الانسجام بين كافة أعضائه الذين قدم بعضهم استقالتهم احتجاجا على عدم تواصلهم مع رئيس الفريق.
 ونظرا للمشاكل المتراكمة  تراجع الداعمون عن مساندتهم للفريق الذي تضرر لاعبوه  واحتجوا في أكثر من مناسبة  للتنديد بأوضاعهم المزرية سيما أن أرباب الأكرية والمنازل التي يقطنون بها خيروهم بين أداء واجبات الكراء التي تراكمت عليهم أو البحث عن أماكن للاستقرار بها.
ودقت فعاليات رياضية ناقوس الخطر للوضعية المأزومة للفريق الذي أصبح ملزما بالبحث عن لاعبين جدد لتعزيز صفوفه بعدما قرر جميع لاعبيه الرسميين الالتحاق بفرق رياضية بحثا عن أجواء ملائمة توفر لهم العيش الكريم.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. تنبيه: check out this site

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى