جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال تنظم يوما علميا حول السلامة الصحي للمنتجات الغذائية

أشرف بوشعيب مرناري رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان على افتتاح اليوم العلمي الذي تنظمه المدرسة العليا للتكنولوجيا بشراكة مع المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة بني ملال، يوم الأربعاء 27  دجنبر 2017 بحضور مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا والأساتذة الباحثين والطلبة المهتمين بالسلامة الصحية للمنتجات الغذائية و عدد من الأساتذة المشاركين الذين ألقوا عروضا أغنت اللقاء لما قدمته من حلول ساعدت المعنيين على بلورة قضايا تستهدف النهوض بالقطاع.

كانت بداية اللقاء مع كلمة للجنة التنظيمية ألقاها ذ محمد الليث  الذي أكد أن رئيس الجامعة لعب دورا في إبراز أهمية الجامعة التي تعمل على خلق التواصل بين مختلف الفرقاء وتهييء الأجواء المناسبة للتداول في شأن قضايا متعددة تهم تنمية المنطقة، مشيدا بالمجهودات التي  تبذلها أطر وطلبة المدرسة العليا لإنجاح مجموعة من التظاهرات الثقافية والتنموية من بينها  اللقاء العلمي لهذا اليوم، مشيرا إلى أن اهتمام  جامعة السلطان بموضوع السلامة الصحية للمنتجات الغذائية، صار مسألة ملحة لما تتوفر عليه جهة بني ملال من بنيات تحتية ومؤهلات طبيعية وغذائية، فضلا عن  توفر الجهة على قطب الصناعة الغذائية الذي قطعت أشواطا كبرى في تهيئته لمواكبة البحث العلمي المتعلق بالتغذية وأيضا الحفاظ على صحة المستهلكين بتنسيق مع كل المتدخلين في هذا المجال.

بعد ذلك  أشاد مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا ببني ملال بمجموعة من الانجازات التي تم تحقيقها بهذه المؤسسة التابعة لجامعة السلطان، واعتبر هذا اللقاء العلمي بالغ الأهمية، بتعاون مع المكتب الوطني للسلامة الصحية  للمنتجات الغذائية بجهة بني ملال خنيفرة والمكتب الصحي التابع للجماعة الحضرية لبني ملال والمندوبية الجهوية للصناعة وغرفة التجارة و الخدمات.. وتوقف بعد ذلك عند  أهمية  موضوع السلامة الصحية للمنتجات الغذائية في تقاطعها مع  مخطط  المغرب الأخضر  الجهوي و إنشاء منطقة  للصناعة الغذائية، معتبرا جامعة السلطان مولاي سليمان ومن خلالها المدرسة العليا للتكنولوجيا قاطرة   للتنمية  و البحث العلمي في هذا المجال الحيوي، مؤكدا تميز جامعة السلطان على الصعيد الوطني التي تتوفر على إمكانيات تقنية في مجال الأبحاث العلمية و خاصة ما يتعلق  بالمنتجات الغذائية.

وأكدت ممثلة المندوبية الجهوية للصناعة والتجارة والخدمات في عرضها الذي تطرق إلى  موضوع الإطار القانوني لمراقبة الجودة .

وكان اللقاء الذي اعتبره الحاضرون ناجحا بكل المقاييس، فرصة  للاطلاع على واقع و أفاق مسار  السلامة الصحية للمنتجات الغذائية بجهة بني ملال خنيفرة وكذا الدور الذي أصبحت تلعبه جامعة السلطان مولاي سليمان والكليات والمدارس التابعة لها في عدد من القطاعات بالجهة للنهوض بقطاع الصناعات والمنتجات الغذائية الذي بات يتطلب دراية كبيرة لتأهيله وخلق تنمية مستدامة توفر حاجيات سكان المنطقة.