جمعية الأوراش المغربية للشباب بقصبة تادلة تحتفي بمهاجري دول الساحل الإفريقي المقيمين بالمدينة
قصبة تادلة: محمد البصيري
عقد أعضاء جمعية الأوراش المغربية للشباب بقصبة تادلة مساء السبت الماضي لقاء مع المهاجرين الأفارقة المقيمين بالمدينة.
وشكلت هذه المبادرة الإنسانية الجميلة حسب منظميها، مناسبة للانفتاح على مواطنين ومواطنات ينتمون لدول إفريقية واقتسام لحظات ممتعة معهم بغية إدماجهم في الحياة العامة وإشراكهم في أنشطة الجمعية والانفتاح على ثقافاتهم وتعزيز الروابط التاريخية العريقة التي تجمع المغرب بشعوب إفريقيا.
وقد عبر الأفارقة عن تقديرهم وإعجابهم بهذه المبادرة، كما أبدوا إعجابهم بتجربة الجمعية وأهدافها الرامية إلى تفعيل أواصر المحبة والتعايش بين الشعوب، مؤكدين استعدادهم للمشاركة في أنشطة الجمعية التطوعية.
وفي هذا الصدد، أوضح ادريس برعيش رئيس الفرع المحلي لجمعية الأوراش المغربية للشباب، أن الغاية الأساسية من هذه المبادرة تفعيل أواصر المحبة والتعايش مع مختلف الأجناس والديانات في إطار شعار الجمعية الخالد “التزام واع من أجل تطوع هادف ” والمساهمة في تأطير وإدماج الأفارقة المقيمين بقصبة تادلة في كل أنشطة الجمعية من أجل تحسين صورة الأفارقة في أعين الناس ومساعدتهم على اكتساب معالم الثقافة المغربية الضامنة لأمن واستقرار البلاد والمبنية على التعايش والتسامح مع كل الشعوب.
وقال برعيش إن الهاجس الأكبر بالنسبة لهؤلاء الأشقاء الأفارقة هو تفعيل التعليمات الملكية لتسوية وضعيتهم القانونية في أقرب الآجال حتى يتمكنوا من العيش في أمان واطمئنان في هذه المدينة التي أعجبوا بها كثيرا.
من جانبهم، دعا أعضاء جمعية الأوراش السلطات المحلية والإقليمية والجهوية والجماعات المنتخبة وجمعيات المجتمع المدني بمدينة قصبة تادلة إلى التفاعل مع وضعية مهاجري جنوب الصحراء وتقديم الدعم اللازم لهم باعتبارهم مهاجرين كباقي المهاجرين في دول العالم.
