رياضة

رجاء بني ملال يتقهقر إلى أسفل الترتيب ويصبح مهددا بالنزول

أشاد سعيد الصديقي مدرب فريق الرشاد البرنوصي بأداء لاعبيه الذين حققوا نتيجة الانتصار بهدفين لصفر ضد فريق رجاء بني ملال برسم الدورة 22 من بطولة القسم الوطني الثاني.

وأكد للصباح الرياضي أنه انتقل إلى مدينة بني ملال من أجل انتزاع  نتيجة الفوز ليبتعد مؤقتا عن مؤخرة الترتيب سيما أن فريقه يتوفر على لاعبين شباب قادرين على تغيير المباراة لفائدتهم في أي لحظة، علما أن جلهم لا يستوعب، حسب قوله، تعليماته بالشكل الكافي لأجرأتها على رقعة الملعب في الوقت المناسب.

وحث الصديقي لاعبيه قبل  المباراة على استغلال غياب جمهور فريق رجاء بني ملال الذي حرم من نشجيع فريقه بسبب العقوبة التي صدرت في حقه بعد أن اقتحم قاصرون أرضية الملعب في المباراة الأخيرة ضد أولمبيك الدشيرة.

في المقابل، رفض محمد مديحي إعطاء أي تصريح للصحافة بعد نهاية المباراة نظرا لحالة الغضب التي انتابته بسبب احتجاجاته المتكررة على حكم المباراة ” العلالي” من عصبة الجنوب الذي حرم فريقه من ضربة جزاء، قبل يؤزم وضعيته ويطرد اللاعب “بنشعيبة” بدعوى تظاهره بالسقوط في منطقة الجزاء ما أثار غضب رئيس الفريق وبعض أعضاء المكتب المسير الذين احتجوا على ما أسموه “سوء التحكيم”

وجرت مباراة فريقي رجاء بني ملال ضد الرشاد البرنوصي بشبابيك مغلقة، إذ تمكن الزوار من افتتاح حصة التسجيل في الدقيقة 15 من الشوط الأول بعد تسديدة قوية نفذها المهاجم محمد كمال، من خارج مربع العمليات أمام ذهول لاعبي الفريق الملالي الذين تضاعفت معاناتهم بعد طرد  زميلهم اللاعب ” بنشعيبه” لحصده إنذارين.

ورغم النقص العددي لرجاء بني ملال، استطاع لاعبو الفريق أن يتحكموا في زمام المباراة ويفرضوا إيقاعهم، بل كادوا في أكثر من مناسبة أن يسجلوا أكثر من هدف التعادل، لكن غياب هداف صريح للفريق أضاع على الفريق كسب نقاط المباراة.

وفشل محمد مديحي في تحقيق نتيجة التعادل، بل لم يكن موفقا في توظيف لاعبين بدلاء يغيرون نتيجة المباراة، إذ تمكن المهاجم الأوسط بمالك عبد الكريم أن يضيف الهدف الثاني بعد مرتد هجومي في الدقيقة 90 من عمر المباراة ليعمق بذلك معاناة فريق رجاء بني ملال في أسفل الترتيب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى