يتوجس مشجعو رجاء بني ملال خوفا من حصد فريقهم نتيجة سلبية في مباراة الديربي المصيرية التي يجريها فريقهم ضد شباب قصبة تادلة متزعم الترتيب الثاني برسم الدورة 20 من بطولة القسم الوطني.
ويطارد شبح الهزيمة الثانية لاعبي محمد مديحي مدرب رجاء بني ملال بعد خيبة أمل الأولى في عقر داره، لأنها ستقذف بالفريق إلى مراتب متدنية، في حين يعزز الانتصار موقع فريق شباب قصبة تادلة في موقع الصدارة بعد ضمان بقائه في القسم الثاني لتجاوزه عتبة 34 نقطة.
وتجري مختلف المصالح الأمنية ببني ملال بتنسيق مع مثيلاتها بقصبة تادلة استعدادات مكثفة لتأمين مباراة الديربي الحارقة، التي غالبا ما تتخللها مناوشات وصراعات مجانية بين جمهور الفريقين اللذين كانت تربطهما في الأمس القريب علاقات احترام ومودة، لكن ضعف التأطير وانعدام الروح الرياضية لدى بعض المحسوبين على مشجعي الفريقين أفسد الفرجة الكروية بين الجارين.
ويجري فريق رجاء بني ملال حصصه التدريبية بالمركب الرياضي استعدادا لخوض مباراة الديربي المصيرية، في غياب جمهوره الذي منع من ولوج الملعب لتتبع الحصص الإعدادية الأسبوعية بعد أن أصبح مصدر إزعاج، علما أن لجنة الأخلاقيات بالجامعة أصدرت قرارا يقضي بإجراء الفريق مباراته المقبلة بشبابيك مغلقة، بدعوى اقتحام ثلاثة قاصرين في مناسبات مختلفة أرضية الملعب في المباراة الأخيرة التي أجراها ضد فريق أولمبيك الدشيرة.
2 تعليقات