رياضة

رجاء بني ملال يخيب آمال جمهوره العريض ويقبل بالهزيمة في عقر داره

rbm

خرج جمهور فريق رجاء بني ملال مستاءا من أداء فريقه المنهزم بهدف لصفر أمام ضيفه فريق أولمبيك الدشيرة برسم الدورة 19 من بطولة القسم الوطني الثاني.

وفاجأ فريق رجاء بني ملال جمهوره العريض الذي حضر بكثافة، مستعدا للاحتفال بعد  نهاية المباراة التي عبأ لها كل الإمكانيات وجند لها مختلف وسائل التشجيع، لكن أصيب بالإحباط بعد أن تحول الفريق إلى شبح أمام ضيفه الذي يمثل حيا واحدا من أحياء مدينة آكدير، في حين أن رجاء بني ملال الذي يراكم سجلا رياضيا حافلا بالأمجاد لم يتمكن من تدارك فارق الهدف الوحيد الذي سجله نبيل كوعلاص مهاجم أولمبيك الدشيرة في الشوط الثاني، ورغم مراهنة المدرب محمد مديحي على لاعبين بدلاء  لتدارك فارق الهدف، لم يتمكن من تسجيل هدف التعادل لأن قراءته الخاطئة للمباراة عجلت تسجيل هزيمته الأولى في عقر داره.

ورغم المباريات العديدة التي أجراها المدرب محمد مديحي مع فريق رجاء بني ملال، لم يفلح بعد في رسم معالم فريق قوي كان جمهور الفريق يحلم بمنافسته لنيل إحدى ورقات الصعود، إذ كشفت المباراة الأخيرة أنه مازال يعتمد على لاعبين لا يستحقون حتى أن يكونوا في دكة البدلاء وأحرى اعتمادهم لاعبين رسميين لتحقيق نتيجة إيجابية.

وستكون الهزيمة الذي حصدها فريق رجاء بني ملال في ميدانه درسا مفيدا للمدرب مديحي الذي بات من الواجب عليه مراجعة أوراقه، والتفكير بواقعية في مستقبل فريق كبير بات لقمة سهلة أمام فرق أحياء المدن (الرشاد البرنوصي، أولمبيك الدشيرة، الراك..) لذا عليه البحث عن حلول سريعة لتجاوز النتائج المتذبذبة، وإيجاد تشكيلة قارة تحمل الفريق إلى بر الأمان بعد أن تأكد أنه صار من الصعب مقارعة فرق أخرى حسمت في أمر مصيرها.

ألا يستحق جمهور فريق رجاء بني ملال الذي حضر بكثافة وشجع فريقه منذ بداية المباراة، أن يحلم بفريق قوي قادر على جلب الفرحة والبسمة، بدل قضائه نهاية أسبوع في نكد ؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى