أخبار جهويةسياسية

ساكنة الجبل تبسط تطلعاتها لمنتخبي البام في لقاء حزبي بأغبالة


الكهرباء و الماء و الصرف الصحي و كاسحات الثلوج أبرز المطالب…

بني ملال/عادل م

تواصل الأمانتان الجهوية و الإقليمية لحزب الأصالة و المعاصرة تحركاتها الدورية و نهجها لسياسة القرب على مستوى عديد المناطق بتراب جهة بني ملال خنيفرة في إطار ما اسماه ابراهيم مجاهيد رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة و الأمين العام الجهوي للحزب ،باللقاءات التدارسية لمستجدات الوضع فيما يتعلق بالشأن العام المحلي و الجهوي ببني ملال ،حيث حط في هذا الإطار وفد “بامي” رفيع بجماعة أغبالة بأعالي جبال إقليم بني ملال ، ظهر يوم السبت 10 نونبر الجاري ،في سياق لقاء حزبي بساكنة المنطقة.

و شهد اللقاء الذي ترأسه ،إبراهيم مجاهيد رئيس مجلس الجهة و الأمين العام الجهوي للحزب ،بحضور كل من النواب و المستشارين البرلمانيين ،هشام صابري ،عادل البراكات ،فؤاد حليم ،و خالد المنصوري ،(شهد) حضورا مهما لساكنة دواوير جماعات أغبالة و ناوور وتيزي نيسلي و بوتفردة ،و التي إستغلت اللقاء لبسط مجموعة من تطلعاتها على أنظار منتخبي حزب “الجرار” ،حيث سارت أغلبها في إطار مطالب إجتماعية صرفة ،يتقدمها توفير الأساسيات من ماء و كهرباء و صرف صحي و مسالك طرقية و تعليم و صحة ،إلى جانب المطالبة بوضع بعض كاسحات الثلوج تحت تصرف الساكنة تحسبا لإنطلاق موسم البرد و الثلوج ،حيث تصبح أغلب الجماعات و المناطق المذكورة محط عزلة شبه تامة ، معبرين في نفس السياق عن رغبتهم في استمرار مثل هذا التواصل بين الحزب والساكنة، آملين أن يثبت “البام” فيما سيأتي أنه حزب تواصلي و عملي وليس كباقي الأحزاب الأخرى التي لا تسمع عنها ولا تراها إلا من مناسبة انتخابية لأخرى.

mde

و في هذا الإطار ،أشاد ابراهيم مجاهد الأمين العام الجهوي ، ورئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة ،في كلمته ،بأهمية اللقاء، معتبرا إياه “سنة حميدة” تمكن الحزب من المكاشفة مع الساكنة ، التي وضعت ثقتها في منتخبي الحزب، وتبني اقتراحاتها والدفاع عنها لتكريس سياسة القرب خدمة للتنمية المحلية ،قبل أن يعرج في تدخله على إبراز البرامج والمشاريع التي تم إنجازها وتنفيذها أو التي في طور الانجاز أو قيد الدراسة أو في طريق الاعلان عن الصفقة بتراب الجماعات المذكورة ،و التي تروم بالأساس النهوض بأوضاع ساكنة هذه المناطق الجبلية ،التي أشار أنها عانت بشكل كبير في الماضي ،ولا زالت.

dav

من جهته ،توقف النائب البرلماني عن دائرة بني ملال ،هشام صابري ،في تصريح ل “الأحداث المغربية” عند مجموع المشاكل و الاختلالات الحادة التي تعاني منها ساكنة الإقليم بصفة عامة ، مبرزا “المعركة” التي يخوضها الحزب محليا وجهويا ووطنيا لأجل الحد و القطيعة معها ، وإصلاح وتأهيل القطاعات الحيوية التي تخص الحياة اليومية للساكنة ،من خلال مختلف التدخلات الكتابية و الشفوية الأسبوعية بالقبتين البرلمانيتين ، مختتما تصريحه بالتأكيد على استعداد كافة مناضلي الحزب للانخراط في معركة الدفاع عن المطالب المشروعة لساكنة تراب المناطق الجبلية بالاقليم ،التي أكد صابري أنها تحتاج أكثر من إلتفاتة في هذا الإطار لما كابدته من معاناة متوالية طيلة سنوات.

dav

فؤاد حليم ،النائب البرلماني و الأمين المحلي للحزب بأغبالة ، ذكر في كلمته بأهمية اللقاء الذي يهدف وضع تقييم أولي لحصيلة المدة الانتخابية الأولى ، والتواجد بجانب المواطنين/الساكنة والتحاور معهم وسماع آرائهم وانتقاداتهم واقتراحاتهم ،و أكد على أن جماعات الجبل في أمس الحاجة إلى مثل هذه اللقاءات التواصلية انخراطا من الحزب في الدينامية التواصلية وتكريس سياسة القرب،مشددا على أن تنظيم لقاء بهذا الحجم بجماعة أغبالة تحت إشراف الأمين العام الجهوي ، يعد فرصة سانحة من أجل الوقوف و التواصل مع المناضلات والمناضلين  وفتح النقاش حول آليات تعميق روح الحوار مع المواطنين والإنصات لهمومهم بشكل مباشر و الحد منها ،بعيدا عن سياسة الأبواب الموصدة التي تنهجها بعض الفعاليات الحزبية المنافسة.

sdr
sdr

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى