عامل الفقيه بن صالح يحتوي احتجاجا فريدا لفعاليات جمعوية

يهم غرس شجرة في كل حفرة بشوارع المدينة…

الفقيه بن صالح/عادل المحبوبي
بعد كانت مدينة الفقيه بن صالح تستعد لتنظيم احتجاج غير مسبوق لفعاليات شبابية و جمعوية بالمدينة، يوم الأحد 16 شتنبر الجاري، شعاره « غرس شجرة في كل حفرة» بشوارع المدينة التي تئن تحت وطأة اختلالات تدبيرية على مستويات عديدة، استطاع عامل إقليم الفقيه بن صالح محمد قرناشي احتواء الوضع من خلال دعوته للفعاليات المذكورة التي كانت تضع آخر اللمسات لتنظيم الحملة الاحتجاجية لمائدة الحوار بمقر عمالة الإقليم يومين قبل تنظيم الشكل الاحتجاجي .
و قد شكل اللقاء المذكور نقطة تحول في مسار الاستعداد للشكل الاحتجاجي، بعد أن أعلنت الفعاليات نفسها تعليقه ، بعد تعهد عامل الإقليم بالإشراف شخصيا على إجراءات إصلاح بعض الطرق الرئيسية و الممرات و الأزقة التي توصف بالنقط السوداء داخل تراب مدينة الفقيه بن صالح، و التي تسببت في مرات عديدة بحوادث سير خطيرة، بالنظر للحفر الكثيرة و العميقة التي تعرفها .
و في هذا الصدد أكد طارق كنوز، وهو من الفعاليات الجمعوية الناشطة بمدينة الفقيه بن صالح في تصريح ل «الأحداث المغربية» أن اختيار طريقة الاحتجاج بغرس شجرة بكل حفرة بالمدينة هو نتاج لسياسة الآذان الصماء التي ينهجها المجلس البلدي للمدينة اتجاه العديد من المطالب التي سبق أن رفعوها في مناسبات عديدة ، و التي من بينها إصلاح العديد من الطرق و الأزقة بالفقيه بن صالح، بعد أن طالها إهمال لسنوات عديدة.
و أضاف كنوز، بأن الاجتماع الذي تم عقده مع عامل الإقليم اتسم بالصراحة و الوضوح، حينما تم التأكيد على أن الفعاليات المحلية بالمدينة لم تعد تثق في المجلس البلدي ،و وعوده، وكذا في سياساته إتجاه المدينة، حيث حمل نفس المتحدث المجلس مسؤولية مجموعة من المشاكل التدبيرية و البنيوية التي تتخبط فيها المدينة،على مستويات عدة.
هذا و تزامنا مع تعهدات عامل الإقليم، انطلقت بشكل فعلي عملية إصلاح لبعض الحفر بشوارع المدينة في مرحلة أكد كنوز انها ستكون الأولى و ستهم تغطيتها بالإسمنت، على أن تليها مرحلة ثانية و أخيرة عبارة عن تزفيت لجميع الحفر التي تم رصدها بشوارع و أزقة المدينة، مبديا عزمه بمعية الفعاليات التي سبق أن دعت للإحتجاج على الوقوف على سير العملية إلى غاية نهايتها.