حوادث

فرقة الدراجين ببني ملال توقف عنصرا خطيرا اعتدى على العديد من الضحايا

أوقفت فرقة الدراجين التابعة لولاية بني ملال، في حدود الساعة الرابعة من زوال أمس الاثنين، متهما خطيرا كان مبحوثا عنه بموجب مذكرات عدة بعد مطاردة مثيرةا نتهت بمحاصرته في أحد الأحياء الشعبية ببني ملال، إثر صعوده  أحد السطوح من أجل الافلات من ملاحقة عناصر الشرطة له، لكن إصرار المطاردين علىإيقافه عجل بوضع حد له،في حينتمكن مرافق له من الفرار مستغلا فرصة مواجهة العناصر الأمنية مع صديقه المطلوب للعدالة ليتم بعها إصدار مذكرة بحث وطنية في حقه.
ويتعلق الأمر بمتهم في العقد العشرين من عمره، من ذوي السوابق العدلية لارتكابه عددا من الجرائم المرعبة التي ألحقت أضرارا بالضحايا، يقطن بحي بوعشوش المطل على غابات الزيتون المجاورة التي تعتبر ملاذا آمنا له من مطاردات العناصر الأمنية التي وجدت صعوبة في الحد من جرائمه التي يرتكبها في حق الضحايا، وكان يلوذ بالفرار في انتظار انتهاز فرض أخرى للإيقاع  بأعداد أخرى من الضحايا.
وأفادت مصادر مطلعة، أن جنوح المتهم الرئيس لارتكاب مزيد من الجرائم الخطرة ورغبته الزائدة في الاعتداء على ضحاياه، وأحيانا أمام الجموع الغفيرة من المواطنين الذين لا يقوون على مواجهته لاستعانته في تنفيذ جرائمه بسيف كبير كان يهدد به كل من يحاول أن يصده على ارتكاب أفعاله الإجرامية، شجعه على التمادي في انحرافه وممارسة أفعال إجرامية ترعب كل يصادفها ما تطلب مراقبة أمنية للمتهم في انتظار الفرصة للإيقاع به.
ولم تسلم عناصر الأمن من تهديداته كلما حاولت التدخل لردعه عن ممارسة اعتداءاته ما زاد من عدوانيته التي كانت تبدو جليا من  خلال هجومه المتكرر على ضحاياه في أحياء عدة بالمدينة (العامرية 1 و2 وحي النصر وأولاد اضريد وحي المسيرة 1 وخلف المسبح البلدي) فضلا عن المدار السياحي الذي كان يتخذه ملاذا للاحتماء به بعد تنفيذ عملياته ضد زوار المنتجع.
وبعد أن تعددت جرائم المتهم الناجمة عن اعتداءاته المتكررة واختفائه عن الأنظار في انتظار العودة إلى سلوكه الإجرامي، تم وضح خطة أمنية عن طريق تفعيل المراقبة عن بعد بالاعتماد على “عيون” مبثوثة في كل الأحياء تقدم ” تقاريرها” الإخبارية تضم تفاصيل دقيقة عن الزوار غير المرغوب فيهم،الذين يخلقون مشاكل عديدة  للمواطنين ما أسفر عن رصد المتهم الذي كان برفقة أحد معاونيه الذي كان يشاركه في اعتداءاته على الضحايا، إذ تمت مباغتها ومحاصرتهما من طرف عناصر شرطة الصقور الذين وفدوا إلى الحي، بمجرد توصلهم بمعلومات دقيقة عن العنصرين الخطيرين اللذين دخلا في مواجهة مع عناصر أمنية تجندت لإيقافهما.
وفوجئ المتدخلون، بشراسة المشتبه فيه الموقوف الذي استلسيفا كان بحوزته وهدد كل من يقترب منه بالقتل، لتتم مطاردة المشتبه فيهرغم مخاطر عملية التدخل التي استمرت بفعل المواجهة المثيرة مع المتهم الموقوفالذي اختار الهروب عبر سطح أحد المنازل بحي العامرية بعد أن حوصر من كل الجهات، وتم إيقافه رغم تهديده كل من يقترب منه بالقتل.
وأضافت مصادر متطابقة، أن المواجهة المثيرة بين العنصرالموقوف بحي العامرية أثارت اهتمام مجموعة من المواطنين الذين عاينوا التدخل الأمني في حق المنحرف الذي حاول بكل الوسائل تخويف العناصر الأمنية، إذ كان يلوح بسيف كبيرفي كل الاتجاهات لزرع الرعب في نفوس المتدخلين، لكن إصرار العناصر الأمنية على إيقافه أنهى كابوسا طالما عانى منه الضحايا الذين كانوا يجدون أنفسهم أمام عنصر إجرامي خطير لا تتردد في إلحاق الأذى في حق كل من يصادفه في طريقه
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى