أخبار جهوية

لفتيت ينصب خطيب لهبيل واليا على جهة بني ملال خنيفرة ويدعوه إلى خلق أوراش تنموية جديدة

العين الإخبارية

أشرف وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، نور الدين بوطيب، أمس الخميس، على تنصيب  الوالي الجديد لجهة بني ملال خنيفرة وعامل إقليم بني ملال خطيب الهبيل الذي عينه الملك محمد السادس في إطار تعينات الولاة والعمال الجدد بالإدارتين الترابية والمركزية لوزارة الداخلية.

وحث وزير الداخلية، الوالي الجديد على ضرورة مواصلة الأوراش المفتوحة التي تتغيى تنمية المنطقة، والحرص على إعطاء الانطلاقة لمشاريع أخرى، وتوفير فرص الشغل الكافية، مبرزا أن السياق الوطني الحالي يحفز على مزيد من الأوراش التنموية، وتعزيز مسار تنزيل الجهوية المتقدمة، مع إعادة هيكلة شاملة للبرامج والسياسات العمومية من أجل توفير العيش الكريم للمواطنين، ما يعتبر جوهر اهتمامات جلالة الملك، الذي ما فتئ يرسخ سياسة تنموية محددا أولوياتها ومسارها في العديد من الخطب والرسائل السامية.

ودعا الوزير جميع الفاعلين، إلى ابتكار حلول واقعية ومحلية تنسجم مع هدف إنتاج الثروة وتحقيق العدالة الاجتماعية والترابية وفقا للمقومات الطبيعية والبشرية لهذه الجهة، داعيا كافة المسؤولين بالجهة للالتزام بالتوجيهات الملكية السامية التي تروم جعل القطاع الفلاحي رافعة أساسية للتنمية، وتوفير فرص الشغل وتحفيز الاستثمار، وتحسين ظروف العيش والاستقرار بالعالم القروي.

وأكد عبد الوافي لفتيت على مسار المملكة الناجح في إرساء دعائم الجهوية المتقدمة، مشيرا إلى ضرورة توفير وسائل وآليات للعمل، وتمكين ولاة الجهات من مجموعة من الصلاحيات القانونية التي من شأنها دعم سلطة التنسيق من خلال الميثاق الوطني للاتركيز، وكذا تحفيز الاستثمار للنهوض بالاقتصادات الجهوية، وجعل الجهة فضاء للحد من الفوارق المجالية، عبر وضع إصلاح جديد يهم المراكز الجهوية للاستثمار.

ودعا وزير الداخلية الوالي الجديد، للعمل على مواكبة هذا الورش في تكامل تام، وتنسيق دائم مع الجماعات الترابية المنتخبة، معربا عن كامل ثقته في مستقبل جهة بني ملال خنيفرة لما تتوفر عليه من إمكانيات طبيعية واقتصادية واعدة.

وجدد عبد الوافي لفتيت تأكيده على مواصلة تطوير آليات الإدارة الترابية التي يشرف عليها الولاة والعمال، وفق استراتيجيه تواكب التحولات باستحضار رؤية متبصرة تنبني على النجاعة والكفاءة وإعمال آليات المتابعة والمراقبة، مبرزا دور الوالي الجديد ومعه عمال أقاليم الجهة الأربعة، في تحفيز جميع القطاعات الخارجية على المبادرة البناءة.

واعتبر الوزير نظام الحكامة محورا أساسيا في  لترسيخ ثوابت مناهج عمل الإدارة الترابية، داعيا إياها والهيئات المنتخبة والقطاعات الخارجية إلى تبني هذا النسق ثقافة وسلوكا لضمان نجاح المسؤولية الإدارية.

وأكد وزير الداخلية على أن مؤسسات الدولة بالجهة برهنت غير ما مرة، عن قدرتها على الانصهار مع التوجهات الجديدة في مجال التدبير المحكم، سيما المجهودات المبذولة لتنفيذ البرنامج الوطني للتخفيف من المخاطر الناجمة عن موجة البرد لفائدة الساكنة المجاورة للمناطق الجبلية والصعبة الولوج، علما أن الجهة تعد أكثر المناطق تضررا من الظواهر الطبيعية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى