افتتح مدير الأكاديمية عبد المومن طالب الملتقى الملتقى الدولي حول ديداكتيك الفرنسية في سياق متعدد اللغات بكلمة، أكد فيها أن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني أولت اهتماما خاصا لتعلم اللغات الأجنبية، وخاصة اللغة الفرنسية، سواء في الميثاق الوطني للتربية والتكوين أو الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 لإصلاح المنظومة التربوية، سيما المشروع السابع المتعلق بتطوير النموذج البيداغوجي، من خلال اعتماد تدبير تقوية اللغات الأجنبية بالثانوي الإعدادي وتغيير نموذج التعلم، وتدبير إحداث المسالك الدولية للبكالوريا المغربية.
وأضاف المصدر ذاته أن تنظيم هذه التظاهرة من شأنه تعزيز التعاون بين الأكاديمية الجهوية للتكوين لجهة بني ملال خنيفرة والمعهد الفرنسي وجامعة السلطان مولاي سليمان بتنسيق مع عدد من المتدخلين الذين يراهنون على تقييم الوضع الحالي وإعطاء دينامية جديدة لتطوير تعلم وتعليم اللغة الفرنسية بالمسالك الدولية للبكالوريا المغربية بالاستفادة من التجارب الناجحة في هذا المجال.
واستعرض مدير الأكاديمية بعض الإحصائيات الخاصة بتنويع العرض التربوي بجهة بني ملال خنيفرة، مشيرا إلى تسجيل تقدم كبير في مجال إرساء المسالك الدولية للبكالوريا المغربية، علما أن الأكاديمية تمكنت في ظرف 3 سنوات من تسجيل 2399 تلميذة وتلميذ، موزعين على 102 قسم للمسالك الدولية على مستوى 33 ثانوية تأهيلية بالجهة ما يعكس المجهودات المبذولة من طرف أطر التوجيه التربوية للتعريف بالمسالك الدولية للبكالوريا المغربية وآفاقها.
وتمحورت أشغال هذه التظاهرة العلمية حول خمس مواضيع، إذ خصصت الحصة الأولى لمناقشة “اللغة الفرنسية في الجامعة” بينما الحصة الثانية تهم “الانفتاح على التجارب الدولية في تدريس اللغة الفرنسية في كل من البرازيل، تونس، والجزائر” من خلال تقديم عروض لخبراء من هذه الدول.
