حوادث

مهندس متقاعد يلقي بنفسه من الطابق الثالث بعد إصابته بحالة اكتئاب

مهندس متقاعد يلقي بنفسه من الطابق الثالث بعد إصابته بحالة اكتئاب

العثور على جثة رجل سلطة سابق متحللة بمنزله

 

أقدم مهندس متقاعد (ع.ف)، صباح الثلاثاء الجاري، على الانتحار بإلقاء نفسه من الطابق الثالث من العمارة التي يقطنها وسط مدينة بني ملال.

وأفادت مصادر مطلعة، أن الضحية في الستين من عمره، فاجأ أسرته بإقدامه على الانتحار، سيما أن وضعه المالي والأسري لا يدفعه للقيام بفعل مماثل، ما أضر بنفسية أسرته التي ما زالت تعيش على وقع الصدمة فور سماعها الخبر.

وأضافت مصادر متطابقة أن الضحية، يعتقد أنه أصيب بحالة اكتئاب حادة مفاجئة دفعته للإقدام على الانتحار، للتخلص من آلامه النفسية التي بات يعيشها في كل لحظة.

وبعد أن ارتمائه من منزله في الطابق الثالث وسقوطه جثة هامدة، باشرت المصالح الأمنية تحقيقاتها لمعرفة الأسباب الذي دفعت رجلا مثله، كان يعيش حياة أسرية هادئة للانتحار، إذ تم نقل جثته إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال لإجراء تشريح طبي وتحديد أسباب الوفاة.

في السياق ذاته، عثر سكان إحدى الإقامات السكنية ببني ملال على جثة رجل سلطة سابق(قائد) متعفنة كان اختفى عن الأنظار منذ الثلاثاء الماضي.

وأفادت مصادر مطلعة، أن رجل السلطة المتقاعد، تقلب في مناصب وزارة الداخلية كرئيس لإحدى الملحقات الادارية بالمدينة لسنوات عدة، وعرفه ساكنة المدينة قائدا اكتسب تجربة كبيرة في العمل الميداني، و نسجه علاقات متعددة مع مختلف الشرائح الاجتماعية، لكنه عاش ظروفا اجتماعية صعبة بعد تقاعده، وتطليق زوجته الأولى، ليضطر بعدها العيش وحيدا بعدما طلق زوجته الثانية، وتدهورت حالته الصحية، ما اقتضى خضوعه لعملية جراحية في القلب.

وأضافت مصادر متطابقة، أن غيابه عن منزله، أثار شكوك جيرانه الذين أبلغوا المصالح الأمنية بخبر اختفائه سيما أن روائح انبعثت من منزله ما تطلب اقتحام المنزل، والعثور على جثته متحللة بفعل حرارة الشمس.

وفور علمها بالخبر، باشرت الشرطة العلمية تحرياتها وتحقيقاتها بمنزل الضحية مع الاستماع إلى أقوال الجيران لاستجماع المعطيات الكافية، ليتم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي لإجراء التشريح الطبي و تحديد أسباب الوفاة في انتظار مواراة جثمانه الثرى بمقبرة أولاد اضريد ببني ملال

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى