حوادث

وفاة زوجين بصعقة كهربائية بجماعة أغبالة إقليم بني ملال

لقي زوجان مصرعهما الجمعة الماضي،إثر تعرضهما لصعقة كهربائية مفاجئة عندما كانا رفقة طفلتهما بمنزلهما الكائن بالجماعة القروية اغبالة إقليم بني ملال يحاولان إبعاد الخطر عن مسكنهما.

وأفاد شهود عيان، أن الزوج في عقده الخامس، فوجئ بانقطاع سلك كهربائي ذي توثر متوسط وسقوطه على سطح منزله ما أرعبه سيما أنه لا يعرف المخاطر المترتبة عنه بعد اشتداد العواصف الرعدية التي ضربت المنطقة ما خلق ذعرا كبيرا في نفوس الساكنة التي يضع أفرادها أيديهم على قلوبهم بعد انتشار خبر الفيضانات التي ضربت بعض القرى المجاورة وانقطاع التيار الكهربائي، بل إن إحدى العواصف الرعدية تسبب في مقتل أحد سكان المنطقة.

ولم يتردد الضحية في استعمال قضيب حديدي لإبعاد السلك الكهربائي ذي التوتر البسيط عن جدار منزله دون استحضار مخاطر السلوك الأرعن الذي أقدم عليه، لكن بمجرد لمسه السلك تعرض لصعقة كهربائية قوية أسقطته على الأرض جثة هامدة بعد أن ووصلت الكهرباء إلى جسده.

وفوجئت زوجته الضحية  في العقد الرابع من عمرها  بسقوط زوجها أرضا يتلوى من الألم وهمت بإبعاد الخطر عنه لكن لقيت نفس مصيره بعد إصابتها بصدمة كهربائية كانت كافية لإزهاق روحها قبل أن تسقط أرضا بجانب زوجها، وكادت الحصيلة مرشحة للارتفاع بعد أن قدمت طفلتهما الصغير تستطلع ما وقع، لكن نجت من موت محقق بعد قررت الفرار بعيدا عن الخطر سيما أن  مشهد والديها الممددين أرضا أرعبها لتهرب بعيدا عن الخطر مطلقة صرخات النجدة أملا في إنقاذ الهالكين.

وبعد سماعهم صرخات النجدة من طرف الأبناء والجيران، حضر سكان الدوار إلى بيت الهالكين وحاولا إنقاذهما لكن دخلا في غيبوبة من الدرجة الثالثة إثر إصابتهما بجروح خطيرة، ليتصلا بعد ذلك بقائد الدوار الذي حضر إلى مكان الحادث وأمر بنقل جثتي الضحيتين إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال على متن سيارة إسعاف لوضعهما في مستودع الأموات في انتظار إجراء التشريح وتحديد أسباب الوفاة تحت إشراف النيابة العامة التي دخلت على الخط، مع فتح تحقيق في الموضوع لتحديد ظروف وملابسات الحادث الذي أحدث رجة كبيرة في صفوف العائلة ولدى أفراد أسرة الفقيدين التي حرمت من معيلها على حين غرة، إذ فقد الأبناء حنو والدتها التي رحلت بعدما أدركها الموت لأنها حاولت إنقاذ زوجها دون أن تدرك خطورة ما أقدمت عليه

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى