حزب البام يجمع قواعده ببني ملال ويحسم أمر مرشح الإقليم بالمجلس الجهوي لبني ملال

العين الإخبارية

وجه المجتمعون  في لقاء عقده حزب البام ببني ملال أمس الأحد،  بدعوة من  المنسق الإقليمي للحزب هشام صابري، إشارات قوية إلى الأمانة للحزب بعد تشبثهم برضوان نظير الوافد الجديد مرشحا جهويا للحزب، وحسمهم  في أسماء مرشحيه آخرين يخوضون الانتخابات البرلمانية والجماعية بإقليم بني ملال ، بحضور عدد مهم من رؤساء الجماعات الترابية بإقليم بني ملال وأعضاء ملتحقين يشكلون قيمة مضافة للحزب الذي أرسل أكد أنه قادم بقوة في الاستحقاقات المقبلة، رغم الضربات الموجعة التي تلقاها إثر إعفاء عدد من برلمانيي الحزب ورؤساء مجالس منتخبة جهوية وإقليمية.

وتمكن حزب البام، الذي أعاد ترتيب أوراقه، من حسم في مرشحيه بكل من أقاليم أزيلال وبني ملال والفقيه بن صالح، وعودة المنسق الجهوي البرلماني عادل بركات لمقود الجرار الذي انبعث من جديد، وخلق دينامية جديدة في الحزب  بتنسيق مع المنسق الإقليمي الذي استقطب وافدين جددا، غادروا أحزابهم لسبب من الأسباب، وكانوا يشكلون قوة ضاربة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، فضلا عن إقناعه رؤساء جماعات بإقليم بني ملال بالتحاقهم بالحزب، وخوضهم الاستحقاقات الانتخابية الجماعية المقبلة بعد أن غادروا أحزابهم إثر خلافات جوهرية حالت دون استمرارهم.

 ويراهن هشام الصابري منسق الحزب بإقليم بني ملال على وافد جديد من حزب الاتحاد الاشتراكي رضوان ندير الذي يحمل في سجله الانتخابي تجربة كبيرة بإمكانها خلق مفاجئات غير منظرة لشعبيته ولعلاقاته المتعددة مع رؤساء الجماعات بالإقليم وشرائح اجتماعية بإمكانها منح الثقة لحزب البام في الاستحقاقات المقبلة ما يؤكده الحضور القوي لمنخرطي الحزب في اجتماع أمس الأحد الذي أرسل إشارات قوية للأحزاب الأخرى التي شرعت في ترميم نفسها استعدادا للانتخابات المقبلة.

وقدم هشام صبري إشارات قوية للأمانة العامة لحزب البام، بأنه لن يقبل غير تزكية رضوان نظير مرشحا للحزب بجهة بني ملال خنيفرة بعدما احتدم الجدل بينه وبين منتسب آخر للحزب، يلقى دعما قويا من قبل المنسق الجهوي لحزب البام الذي يتشبث بتزكيته في الانتخابات الجهوية المقبلة.

وشكل حضور عدد من رؤساء الجماعات الترابية الحاليين و رؤساء سابقين، من بينهم أربع رؤساء حركيين ميمون خياري رئيس جماعة تيزي نسلي و بناصر أوعريبة رئيس جماعة ناوور و عبد السلام عصام رئيس جماعة أولاد كناو و احمد بدرة رئيس جماعة بني ملال و رئيس من حزب العدالة و التنمية سابقا مصطفى بريم، و الرئيس السابق لجماعة بوتفردة محمد فتيحي، فضلا عن  رؤساء منتمين إلى جزب الجرار فيصل الشعبي عن جماعة أولاد امبارك ورئيس جماعة زاوية الشيخ الشرقاوي زهير و دير القصيبة محمد مسكوري إضافة عدد من الاعضاء من باقي جماعات الإقليم، دعما قويا لحزب البام بإقليم بني ملال الذي لم ينج من انتقادات غاضبيه الذين حضروا الاجتماع الأخير، لإعلان سخطهم وعدم اقتناعهم بمآل الحزب بعد التغييرات الجذرية التي طالته بإقليم بني ملال.

وأجمع المتدخلون من رؤساء الجماعات في الاجتماع بعد تداولهم في شأن تزكية مرشح مجلس الجهة على مستوى إقليم بني ملال على تزكية رضوان ندير وسلك المساطر الحزبية لتثبيته رسميا.

و يحث حزب الجرار الخطى، للبحث عن السبل الكفيلة لحصد نتائج جيدة، تجسد طموح مناضليه الذين يستعدون بقوة، للحفاظ على منصب رئيس  جهة بني ملال خنيفرة، الذي كان بحوزة إبراهيم مجاهيد الذي أبعده المرض مؤقتا عن  لغط الاستعدادات المقبلة التي ترتفع وتيرتها يوما بعد يوم ، في انتظار صفاء الأجواء للشروع في الحملات الانتخابية بعد التعرف على هوية مرشحي الحزب جهويا.

وكان المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة أمين الحسيني، الذي تم تعيينه أخيرا من قبل أمين حزب البام قدم استقالته، الأسبوع الماضي، من منصبه ومن كافة هياكل الحزب المحلية والجهوي حفاظًا على ما أسماه، وحدة الحزب والموروث النضالي، الذي تراكم بفضل مناضلي الحزب، وكذا استحالة تنزيل مشروع حداثي أؤمن به، بسبب مجموعة من العراقيل.

و م يمض على تعيين امين الحسيني على رأس حزب البام بجهة بني ملال خنيفرة أكثر من أربعة أشهر، ليستعيد عادل البركات دوره في تدبير شؤون الحزب بعد الإطاحة به خطأ ، قبل أن يتم  تكليفه من جديد بالإشراف على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.