أخبار جهويةتربويات

أجواء امتحانات الباكلوريا بأكاديمية تادلة أزيلال تمر في ظروف عادية

تسجيل 440 حالة على الصعيد الوطني خلال اليوم الأول من الامتحانات

تمر أجواء الامتحانات بجهة تادلة أزيلال في ظروف عادية، إذ أن مراكز الامتحان تؤدي وظيفتها وفق التعليمات المرسومة، هذا ما أكده عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الذي قام بجولات استطلاعية (الإثنين والثلاثاء) بكل من إقليمي بني ملال والفقيه بن صالح وأزيلال ووقف على السير العادي للامتحانات التي سجل أنها كانت عادية، بل لم يتم تسجيل ما يخل بمصداقيتها.

وأفادت مصادر مطلعة، أنه تم تسجيل عشر حالات للغش عبر جميع تراب الأكاديمية، وهو رقم يعتبر هزيلا مقارنة مع كتلة المرشحين التي سجلت ارتفاعا ملحوظا خلال الموسم الجاري.

وأضافت مصادر متطابقة، أنه في إطار سياسة اللامركزية، تم اعتماد ثلاثة مراكز للمداولة بكل النيابات (بني ملال والفقيه بن صالح وأزيلال) لتيسير الخدمة لفائدة الأساتذة المساهمين في التصحيح، بدل التنقل إلى المركز (بني ملال) وقضاء يوم كامل وما يجره من متاعب على المشرفين على العملية.

كما تم خلق مركز خاص بنزلاء السجن المدني ببني ملال لإتاحة الفرصة للمترشحين الراغبين في اجتياز امتحانات الباكلوريا ببني ملال بدل التنقل إلى مدن أخرى.

وعلى الصعيد الوطني، لم تخل أجواء الامتحانات التي انطلقا الإثنين ألماضي من تسجيل حالات غش وتكسير حواجز الرقابة، إذ تم تسجيل حالات غش داخل القاعة وتسريبات لمواد الاختبار على صفحات موقع “فيسبوك. بمجرد  توصل التلاميذ بأوراق التحرير.

وكشفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني عن أعداد الغشاشين الذين ضبطوا، واتخذت في حقهم إجراءات قانونية للحيلولة دون تكرار أفعالهم المشينة.

في هذا السياق، تم ضبط 440 حالة غش خلال اليوم الأول لامتحانات الباكالوريا، مقابل 797 حالة في نفس اليوم من السنة الماضية أي بنسبة تراجع وصلت 45%.

ورغم تسريبات مواد الامتحان وإجاباتها، على صفحات موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منذ الدقائق الأولى من صباح أمس الإثنين، إلا أن وزارة رشيد بلمختار قالت إن الأمر يتعلق بـ”نشر” مواضيع بعض مواد الامتحان “وليس تسريبا” كما تتداوله بعض المفاهيم الخاطئة، علما  أن الأجوبة المسربة كانت “خاطئة لكن يتم الترويج لها”

bac13

bac10

bac9

bac8

bac7_1

bac7

bac5

bac4

bac2

bac1

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. تنبيه: viagra naturala
  2. تنبيه: article

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى