غير مصنف

ساجد يفتتح معرض أزيلال للإقتصاد الإجتماعي و التضامني

العين الاخبارية/عادل المحبوبي
افتتحت بمدينة أزيلال ،عشية يوم الأربعاء 25 يوليوز الجاري ،فعاليات الدورة الأولى للمعرض الجهوي للإقتصاد الإجتماعي و التضامني لجهة بني ملال خنيفرة ،وذلك بتنظيم من مجلس جهة بني ملال خنيفرة ،وبشراكة مع وزارة السياحة و النقل الجوي و الصناعة التقليدية و الاقتصاد الإجتماعي ،وذلك تحت شعار «الاقتصاد الإجتماعي و التضامني دعامة أساسية للتنمية الجهوية المستدامة ،حيث من المنتظر ان يمتد المعرض الى غاية يوم 29 يوليوز الجاري.
و سينظم المعرض الذي يعد الأكبر على مستوى الجهة ،على مساحة تقدر ب 3000 متر مربع وسيشهد مشاركة جميع أقاليم جهة بني ملال خنيفرة ،حيث تتوقع الجهات المنظمة أن يستقطب عددا كبيرا من الزوار و المهنيين من مختلف الأقطاب و كذا باقي جهات المملكة ،و كذا المهتمين بقطاع الإقتصاد الإجتماعي و التضامني على الصعيدين الجهوي و الوطني.
و أكد ابراهيم مجاهيد رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة على هامش حفل الإفتتاح ،الذي ترأسه بمعيّة محمد ساجد وزير السياحة و النقل الجوي و الصناعة التقليدية و الاقتصاد الإجتماعي ،و بحضور كل من والي الجهة بالنيابة و عامل اقليم أزيلال محمد عطفاوي ،أن مجلس الجهة لديه إيمان راسخ بضرورة إنجاح ورش الاقتصاد الاجتماعي و التضامني خصوصا على مستوى التعاونيات و الجمعيات لجعلها شريكا أساسيا في التنمية المجالية.
و تعهد رئيس الجهة خلال نفس الكلمة على الارتقاء بالمعرض الجهوي للإقتصاد الاجتماعي و التضامني الى معرض وطني خلال الدورات المقبلة في افق تحويله الى معرض ذي إشعاع دولي.
وأضاف مجاهيد ،خلال نفس الكلمة ،على أن اختيار شعار دورة هذه السنة «الإقتصاد الإجتماعي و التضامني ،دعامة أساسية للتنمية الجهوية المستدامة» يعد تعبيرا من مجلس جهة بني ملال خنيفرة على إيلاءه أهمية خاصة للعنصر البشري و العمل على ادماج مختلف شرائح المجتمع في الدورة الاقتصادية و السعي بكل جدية الى خلق الفرص لترويج المنتجات المجالية ،و تقوية التقنيات الحديثة في مجال التسويق الإليكتروني ،وكذا المساهمة في بناء نموذج تنموي قوي يكرس مكانة الإقتصاد الإجتماعي و التضامني كأحد أهم المحاور الإستراتيجية لتحقيق التنمية المجالية المندمجة.
من جهته اكد محمد ساجد وزير السياحة و النقل الجوي و الصناعة التقليدية و الإقتصاد التضامني ان مثل هذه المعارض هي فرصة لإنعاش و دعم الاقتصاد الاجتماعي و التضامني ،و مجالا خصبا لتبادل الخبرات و تسهيل عملية التسويق و التواصل و التعريف بالممارسات الجيدة في مختلف القطاعات ،لما له من أهمية في تجديد التأكيد على أهمية توحيد الأهداف عبر احداث شبكات تسهم في تفعيل علاقات التعاون و الشراكات بين مختلف الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي.
و تجدر الإشارة الى ان دورة هذه السنة ستعرف مشاركة اكثر من 160 عارض و عارضة يمثلون التعاونيات و التعاضديات و المؤسسات الحكومية ذات الصِّلة بالإقتصاد الاجتماعي و التضامني ،كما سيعرف تنظيم أنشطة مختلفة تتمثل في إقامة ورشات تكوينية يستفيد منها المهنيون و الفاعلون في القطاع.
كما وضع المنظمون برنامجا متنوعا لهذه التظاهرة يهم عرض المنتجات الفلاحية المجالية ،منتجات الصناعة التقليدية و الخدمات ،و كذلك توفير فضاء للأطفال و تنظيم ورشات تكوين تقنية تخص الاستراتيجيات التجارية بالاضافة الى آليات التدبير المالي و الإداري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى