منافسة قوية بين مرشحي مقعد رئاسة المجلس الإقليمي لبني ملال

عبد الله العلام يضع ترشيحه للمنافسة على رئاسة المجلس الإقليمي

العين الإخبارية

لم تبق إلى لحظات قليلة للذهاب إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للمجلس الإقليمي لبني ملال الذي اشتدت المنافسة عليه في الأمتار الأخيرة بين كل من ممثل حزب الكتاب محمد أوهنين الذي يعتبر منافسا شرسا بعدما قضى فترة ليست باليسيرة يدبر شؤون لجنة الثقافة والتعليم بالمجلس الجهوي باعتبارها أهم لجان المجلس وبين غريمه الدكتور حليم عن حزب الجرار الذي تربطه علاقة متينة بمدينة بني ملال بحكم وجود مصحتته التي يشرفعليها، علما أنه كان على يدير جماعة أغبالة في الفتروة الاسابقة، فضلا عن الرئيس السابق للمجلس الإقليمي محمد حلحال عن حزب الاستقلال الذي حرمه االاقتراع الأخير من نعمة تسيير أحد المجالس المنتخبة بالإقليم.

ووضع عبد الله العلام عن حزب الحمامة ترشيحه النهائي ، وهو الذي مازال منتشيا بحيازته مقعد رئيس مجلس جماعة تانوغة القروية بعد أن تبين أنه مرشح قوي، ويملك كل الحظوظ لقلب الطاولة، لكن بعض الأمور لم تحسم محسومة لدى بعض الأحزاب المتنافسة التي تتردد في تزكية مرشحيها.

كما اشتد الصراع بين متنافسين شرسين على مقاعد مجلس المستشارين بإقليم بني ملال بعدما ضمن عبد الله مكاوي تزكية حزب السنبلة أمس السبت، وأعلن نفسه منافسا قويا لكل عبد الرحيم الشطبي عن حزب الحمامة، في حين أن حزب الأصالة والمعاصرة ورغم الاتفاق الثلاثي مع حزبي الحمامة وحزب الاستقلال ما زال مرشحه رضوان نظير ينتظر القرار الأخير للحزب لترشيحه منافسا على المقعدين، بعدما تبين أنه لم ينصف من طرف حزبه الأصالة والمعاصرة، بعد أن تمكن في ظرف شهرين من إعادة بناء الحزب بإقليم بني ملال بمجهودات فردية، وضمان مقعدين في الانتخابات المهنية الأخير فضلا عن سبعة مقاعد في الانتحابات الجماعية ومقعد برلماني ومقعدين بمجلس الجهة..

وستكون الساعات القليلة القادمة حاسمة في الإعلان عن الفائز بمقعد رئيس المجلس الإقليمي ببني ملال فضلا عن الإعلان عن أسماء المرشحين الفائزين بمقعدي بمجلس المستشارين يوم 5 أكتوبر المقبل، علما أن الاتصالات قد تكون انطلقت لاستقطاب الناخبين لضمان عدد كبير من الأصوات يوم الاقتراع.