حوادث

اتهام جار باعتدائه على أطفال الحي القاصرين ببني ملال

 أوقفت عناصر الضابطة القضائية ببني ملال، الجمعة الماضي، مشتبها فيه بهتك عرض قاصر، استغل سذاجتها وأدخلها إلى بيته بهدف استغلالها جنسيا، وممارسة نزواته المرضية بعيدا عن أعين سكان الحي الذين كانوا يبادلونه الاحترام.

وأفادت مصادر مطلعة، أن الأمر يتعلق بمشتبه فيه في عقده الخمسين، يقطن في حي شعبي ببني ملال متميز بكثافة سكانية، ما جعله يربط علاقات متعددة مع أبناء وبنات الحي القاصرين الذين كانوا يلجون إلى بيته، دون أن يشك أحد في أمره.

واستغل المشتبه فيه سذاجة صغار الحي الذين وقعوا ضحايا مريض يمارس نزواته الجنسية لإشباع غرائزه المرضية، في غفلة من أولياء أمورهم الذين ارتابوا في أمره، دون أن يفصحا عن نواياهم إلى حين ضبطه متلبسا بجريمته.

وأضافت مصادر متطابقة، أن سكان الحي تمكنوا مساء الجمعة الماضي، من محاصرة المشتبه داخل منزله متلبسا باحتجاز طفلة قاصر لا تتعدى من العمر خمس سنوات، أدخلها إلى بيته في غفلة من جيرانه بهدف هتك عرضها، لكن سكان الحي نصبوا له كمينا وضع حدا للممارسة المخلة بالحياء، سيما أنهم ارتابوا في أمره بعدما عاينوا استدراجه أطفالا قاصرين داخل بيته الذي كان يقطن به وحيدا، لكن لم يمتلكوا الحجج الكافية لتوجيه الاتهام إليه.

وبعد أن ابتلع المشتبه فيه الطعم وسقط في المحظور، حاصره مجموعة منهم بعد دخوله المنزل بمعية الطفلة القاصر، وشرعوا في ضرب الباب في محاولة لتكسيره بعد أن رفض التواصل معهم.

بعدها، ربط أحدهم الاتصال برجال الشرطة الذين حلوا مسرعين إلى البيت المحاصر، مخافة أن يتدخل السكان بعنف في حق المتهم الذي سارع إلى فتح الباب، محتميا برجال الأمن الذين أنقذوا الموقف قبل وقوع جريمة غير منتظرة.

وألقى المتدخلون القبض على المتهم، وتم اقتياده إلى ولاية أمن بني ملال، للاستماع إليه في محضر قانوني، قبل تسليم القاصر إلى ذويها الذي اعترتهم موجة غصب عارم، لما بدر عن جار لم يراع حسن الجوار، بل وجهت له أصابه الاتهام بهتك عرض أبرياء قاصرين ضاربا عرض الحائط بكل القيم الإنسانية.

وبعد الاستماع إلى المتهم، تم وضعه تحت أنظار الحراسة النظرية بأمر من وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية، في انتظار تقديمه إلى العدالة لمحاكمته وترتيب الجزاء في حقه إن ثبتت الأفعال المنسوبة إليه.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى