اجتماع طارئ بمجلس بني ملال لتوسيع الطريق الوطنية الرابطة بين خريبكة والفقيه بن صالح
العين الإخبارية
عجلت حادثة السير المميتة التي وقعت بالطريق الوطنية رقم 11 الرابطة بين خريبكة والفقيه بن صالح، بانعقاد مجلس الجهة ببني ملال لإيجاد حلول استعجالية، وتفادي وقوع كوارث في مستقبل الأيام القادمة.
ودعا رئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة عادل بركات خلال الاجتماع الطارئ الذي ترأسه أخيرا، إلى ضرورة تسريع إنجاز المشاريع الخاصة بالبنيات الطرقية داخل تراب الجهة، خاصة الطريق الوطنية رقم 11 الذي يهم المحور الطرقي الرابط بين مدينتي خريبكة و الفقيه بن صالح الذي أصبح يشكل مصدر إزعاج للمسؤولين الجهويين، وتحول إلى بؤرة سوداء بعد وقوع حوادث السير خلفت ضحايا ومعطوبين، وكانت آخرها الحادثة التي وقعت الأسبوع الماضي، بتراب جماعة بولنوار، إذ خلفت مصرع 23 راكبا وراكبة، و عددا من الحالات الخطيرة التي وقعت في صفوف ركاب الحافلة التي كانت متوجهة من مدينة خريبكة إلى آيت عتاب .
وشدد بركات خلال اجتماع الذي حضره عدد من رؤساء اللجان الوظيفية وأعضاء من المجلس الجهوي، إلى جانب عدد من رؤساء المصالح الخارجية المعنية كالتجهيز و النقل و الصحة، على أهمية إنجاز المشروع وضمان انسياب عادي لحركة السيربالطريق الوطنية التي أصبحت في حاجة ماسة إلى إصلاحات تفاديا لمشاكل مستقبلية.
وحث على ضرورة تنزيل الاتفاقية المبرمة بين الجهة ووزارة التجهيز والنقل فيما يخص هذا المحور الطرقي، خاصة أن مساهمة الجهة تبلغ 420 مليون درهم في هذا المشروع، مشيرا إلى الخصاص البين في الشبكة الطرقية داخل الجهة، رغم المجهودات التي يبذلها مجلس الجهة في هذا الإطار.
وأصدرت وزارة التجهيز والماء بلاغا، بعد وقوع حادثة السير الأليمة، أوضحت فيه مبادرتها العاجلة لتوسيع الطريق الرابطة بين مدينتي خريبكة والفقيه بن صالح إلى عشرة أمتار، بعد لضمان انسيابية حركة السير بتمويل تناصفي مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة،
كما أبرمت المديرية الإقليمية للتجهيز والماء بخريبكة صفقتين نهاية شهر أبريل الماضي لتوسيع وتقوية هذه الطريق بمبلغ إجمالي يقدر ب 110 مليون درهم.