تربويات

اختتام الدورة التكوينية الأولى لفائدة منشطي التربية غير النظامية بجهة بني ملال خنيفرة

اختتم المشاركون في الدورة التكوينية الأولى التي نظمت لفائدة منشطي التربية غير النظامية بجهة بني ملال خنيفرة، أشغال الدورة بحضور مدير الأكاديمية عبد المومن الطالب والنائب الإقليمي لنيابة بني ملال محمد الخلفي والمفتشون المؤطرون للدورة ورؤساء مصالح نيابتي بني ملال محمد الصواف والفقيه بن صالح نور الدين ميميح.
وهنأ مدير الأكاديمية عبد المومن طالب كل المشاركين نجاح الدورة التكوينية الأولى التي امتدت ثلاثة أيام بمركز التكوينات بالأكاديمية مؤكدا على مدى أهمية الموارد البشرية في تجسيد الخطط والبرامج، ومن ثمة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وعلى هذا الأساس اعتبر العنصر البشري المحرك المحوري لأي مشروع مهما كانت طبيعته ومادام الأمر كذلك، فإنه يتعين منح المزيد من الرعاية والاهتمام للموارد البشرية وتطويرها والرفع من أدائها باستمرار، ولن يتأتى هذا إلا بفضل ممارسة التكوين بطريقة علمية مؤهلة للتلبية احتياجات المؤسسة والاستجابة لخصوصياتها في ظل محيط يتسم بالتقلب والمفاجآت.

daoura1
وأشار إلى دور التكوين، كحلقة من حلقات تقع ضمن محتوى تسيير الموارد البشرية، في تثمين الموارد البشرية وتنميتها. وفي الأخير وعد مدير الأكاديمية بتسوية كافة منشطي التربية غير النظامية ومحو الأمية بمجرد توفر السيولة مشيرا أن الأكاديمية فتحت قنوات الاتصال منذ مدة لطي هذا الملف نهائيا.
وأثنى لنائب الإقليمي لنيابة بني ملال محمد الخلفي على المفتشين الذين سهروا على تكوين أزيد من 70 منشطا على الصعيد الجهوي مؤكدا على مواصلة جهود كل المتدخلين لاحتضان كافة التلاميذ في برامج الفرصة الثانية لتقليص نسب الهدر المدرسي بجهة تادلة أزيلال التي فتحت أقساما للتربية غير النظامية في مناطق جبلية نائية لتمكين تلاميذ القرى النائية من فرصة التعلم.
وعبر المصطفى بن جارتي عن سعادته لنجاح الدور ة التكوينية مثمنا جهود المنشطين الذي ” يناضلون في الخفاء” لتقليص نسب الهدر المدرسي بالجهة ومنح فرصة التعلم للأطفال الذين لفظهم التعليم العمومي شاكرا الأكاديمية على توفيرها مثل هذه اللقاءات لتبادل التجارب والخبرات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى