أخبار جهويةوطنية

وزير الداخلية ينصب عبد السلام بكرات واليا جديدا على جهة بني ملال خنيفرة

العين الإخبارية/سعيد فالق

أشرف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، صباح أمس الإثنين بمقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، على تنصيب عبد السلام بكرات واليا جديدا على جهة بني ملال خنيفرة، خلفا للوالي محمد دردوري الذي تم تعيينه منسقا وطنيا للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بحضور عمال الأقاليم الخمسة وفعاليات مدنية وعسكرية فضلا عن الهيأة القضائية وممثلي جمعيات المجتمع المدني.
واعتبر وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، تنصيب عبد السلام بكرات واليا على جهة تتميز بخصوصيات ثقافية وحضارية، تجسيدا للعناية الملكية التي يوليهاصاحب الجلالة للمواطنين ولجهة بني ملال خنيفرة، بعد أن وضع خارطة طريق تهتدي بها البلاد بناء على مرجعيات ترسم الغايات والإجراءات، فضلا عن إلى تبني نموذج تنموي جديد، يتجاوز الاختلالات التي تعوق تنمية البلاد، ويكلرس الاعتماد على استراتيجية جديدة، تحد من التفاوتات المجالية، وتسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية.
 وشدد وزير الداخلية، على أن العمل بالنموذج التنموي يستحضر خصوصيات مجالية تتبنى رؤى جديدة تمتح من مكونات محلية وجهوية، وتسعى إلى النهوض بالأوضاع الاجتماعية، انطلاقًا من هيكلة شاملة وعميقة للبرامج مستحضرة السياسات الوطنية في مجال الدعم والحماية الاجتماعية.
كما أن النموذج التنموي الجديد يراهن على خلق فرص العمل المنتج والضامن للكرامة لإحداث نقلة نوعية في مجالات الاستثمار ودعم القطاع الإنتاجي الوطني وتفعيل إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، وتمكينها من الصلاحيات اللازمة للقيام بدورها، علما أن المستوى الثالث من هذا النموذج يعالج قضايا الشباب ويضعها في صلب النموذج التنموي مع التفكير في أنجع السبل للنهوض بأحواله.
ودعا لفتيت إلى تبني مقاربات جديدة تستجيب لانتظارات سكان جهة بني ملال  خنيفرة، حاثا الفاعلين المحليين، إدارة ترابية ومنتخبين، على التنزيل السليم لمقتضيات النموذج الأمثل التنموي، مشددا على ضرورة التزام المواطنين، ومضاعفة الجهود والحفاظ على التعبئة في أقصى مستوياتها، فضلا عن الانخراط الكلي في المرحلة القادمة بعزيمة تتجاوز كل الصعاب.
أشار لفتيت أن مهمة المحافظة على النظام العام والسهر على أمن وسلامة المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم تبقى في صلب أولويات والي الجهة، سيما أن المناخ الدولي والإقليمي، يعيش على وقع تهديدات متطرفة مستمرة، تستوجب مضاعفة الجهود، أملا في الرفع من مستوى اليقظة، والتزام أقصى درجات الحيطة والحذر، لمواجهة التحديات، فضلا عن محاربة مختلف أنواع الجرائم التي تهدد النظام العام.
وحضر مواطنون لحفل التنصيب، يحذوهم أمل سعي الوالي الجديد، إلى وضع استراتجية جديدة للقضاء على البناء العشوائي الذي يشوه عمران العديد من المدن على الصعيد الجهوي وما يترتب عنه من مآسي وأزمات تعطل مختلف الأوراش المفتوحة، وتؤجل موعد الحسم النهائي مع مرحلة كان عنوانها التسيب، والإفلات من العقاب.
ولتحقيق الغايات، يقتضي من الوالي عبد السلام  بكرات، الذي عقد أول اجتماع له مباشرة بعد تنصيبه، ضخ دماء جديدة في شرايين إدراته التي شاخت بعض مكاتبها، واستعانت بموظفين متقاعدين استنفدوا صلاحياتهم وصاروا عبئا على الإدارة التي تؤدي مقابل عملهم الإضافي رواتب كان من الأولى صرفها على شباب يحمل شواهد عليا، لكن تقتلهم البطالة.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى