حوادث

اعتداء على قائدة ببني ملال يستنفر الأمن للقبض على الفاعل

العين الإخبارية

اعترض منحرف من ذوي السوابق القضائية طريق” قائدة” موظفة بعمالة إقليم بني ملال، ليلة أمس الأحد، وسلبها هاتفها المحمول بالقوة، مستعينا بآلة حادة أصابتها في يدها، بعد أن أبدت بعض المقاومة للحيلولة دون سرقتها.

ولم يتسن للضحية التعرف على هوية الفاعل الذي لاذ بالفرار، بعد تنفيذ عملية السرقة التي انتهت بجرح القائدة في يدها ب، نوقلت على إثرها للمستشفى الجهوي ببني ملال لتلقي العلاجات الضرورية، قبل أن يتم إخضاعها لعملية جراحية مستعجلة للحد من خطورة النزيف.

وراقب الفاعل تحركات ضحيته، التي أكملت حصتها الرياضية بمعية صديقها بالقرب من نادي الفروسية، ولما اقتربت من حقول الزيتون المحاذية لشارع محمد الخامس، نفذ عملية السرقة بسرعة البرق، معرضا ضحيته للتعنيف غير بعيد عن سد قضائي أمني على مشارف مدينة بني ملال.

واستنفرت مصالح الأمن ببني ملال عناصرها، لتحديد هوية المشتبه فيه الذي تجرأ على الاعتداء على ” قائدة ” بعمالة اقليم بني ملال مستعينا بالسلاح الأبيض من أجل ترهيب الضحية التي لم تنصع لرغبته، وحاولت مقاومته، لكن اعتدى عليها بسكين كان يتحوزه، قبل أن ينتزع منها هاتفها المحمول الذي يتضمن بيانات رسمية وأرقام المصالح التي تتعامل معها.

واستغل الفاعل حلول الظلام لتنفيذ عمليته التي خطط لها بنجاح، وفاجأ ضحيته التي كانت تسير بجانب الطريق الرئيسية المؤدية إلى مدينة بني ملال بمعية رفيقتها، بعد الانتهاء من حصة رياضية بنادي الفروسية،   وأشهر سلاحا أبيض في وجه القائدة، قبل أن يصيبها بجرح غائر استدعى إجراء عملية جراحية مستعجلة.

وكثفت مصالح الأمن الوطني تحرياتها، وجندت فرق محاربة الجريمة من أجل تحديد هوية المشتبه فيه الذي لا تستبعد مصادر أن يكون عديم الخبرة، بعد أن غامر بمستقبله، بتنفيذ عملية سرقة غير مضمونة في مكان غير بعيد عن سد قضائي، يضم عناصر أمنية ذات تجربة كبيرة، إذ ما تزال التحريات متواصلة من أجل التعرف عليه و توقيفه، سيما أن المحققين وضعوا سيناريوهات عدة لمحاصرة الفاعل الذي لن ينجو من فعلته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى