حوادث

إيقاف امرأة متزوجة وعشيقها في الشارع بعد ضبطها من قبل زوجها

أوقفت عناصر أمنية ببني ملال ليلة أمس الأربعاء مشتبها فيه بربط علاقة غرامية مع متزوجة كانت تهم بركوب السيارة التي كان يمتطيها، لكن لسوء حظهما تدخل زوجها للحيلولة دون هروبهما ما استدعى تدخل مواطنين لإيقاف العشيقين في حالة تلبس واستدعاء عناصر الشرطة التي حضرت على التو لنقلهما إلى مخفر الشرطة للاستماع إليهما في المنسوب إليهما.

ورغم التدخلات التي حاولت ثني الزوج عن متابعة زوجته، رفض الزوج المغبون التنازل عن المتابعة القضائية لفائدة المتهمة، ليتم وضعما تحت تدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهما على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية لتحديد الجزاء المترتب عن أفعالهما المشينة.

وأفادت مصادر مطلعة، أن انكشاف أمر الزوجة الخائنة تبدى عندما لاحظ الزوج المهاجر بالديار الايطالية أن تصرفات زوجته تغيرت رغم معاملته الطيبة لها، وكان يشعر بالدونية أمامها عندما كانت لا تشعر بما يعتمل بدواخله من مشاعر الحقد الذي يكبر يوما بعد يوما ما حكم على علاقتهما الزوجية بالفشل.

وأمام إمعان الزوجة في  تصرفاتها التي تنم عن تحول في سلوكها، تسرب الشك إلى الزوج الذي بدأ يرتاب في معاملة زوجته التي كانت تفضل الهروب إلى الأمام دون أن تراعي مشاعر الزوج الذي راح يعيش جحيما لا يطاق.

وبعد تفكير طويل، فرض الزوج مراقبة لصيقة على زوجته دون أن يشعرها بما أقدم عليه سيما أن تصرفاتها توحي أن شيئا ما تغير في حياته علما أنها كانت تخرج إلى الشارع دون استشارته أو الأخذ برأيه ما زاد من شكوكه التي كانت تعذبه يوميا دون أن يبوح لها بما يعتمل دواخله من أسئلة حارقة.

وأفادت مصادر متطابقة، أن الزوجة ركبت أهواءها بعدما فضلت الارتباط برجل آخر معتقدة أنها تخلصت من مراقبة زوجها الذي أصبح  لا يهتم بها، وخرجت لملاقاة رجل غريب بعد أن استعدت للقائه، لكن المفاجأة كانت كالصاعقة عندما فاجأها زوجها وهي تتهيأ لركوب سيارة عشيقها الذي ضرب لها موعدا بالشارع، وأصيب العشيقان بخيبة أمل كبيرة عندما اجتمع الناس من حولهما مستنكرين الفضيحة التي كشفت عن علاقة سرية محرمة بين عشيقين بصما على نهاية قصة حب فاشلة تنتهي فصولها المأساوية في مخفر الشرطة التي حضر عناصرها بعد الاتصال بهم من قبل الزوج الغاضب الذي كاد أن يرتكب حماقة لولا تدخل بعض المواطنين الذين هدؤوا من روعه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى