سياسية

حملات انتخابية تسير نحو السرعة القصوى، وعيون وكلاء اللوائح على المقاعد الانتخابية

العين الإخبارية

انتقلت الحملات الانتخابية ببني ملال إلى السرعة القصوى، بعد بداية محتشمة اتسمت بالحذر من قبل بعض الأحزاب التي أعدت العدة لإبراز قوتها وقدرتها على حصد مزيد من المقاعد في الانتخابات الجماعية والبرلمانية لشهر شتنبر الجاري.

وتثير انتخابات 8 شتنبر شهية المنتخبين، لن يتصوروا أنفسهم خارج المجلس الجماعي أو قبة البرلمان بغرفتيه، وبالتالي فإن كل الطرق مشروعة بالنسبة إليهم، لأنها قادرة على حمل هؤلاء مرة ثالثة ورابعة إلى المراسي الوتيرة مهما كان الثمن.

ارتفعت حدة الصراع، في الأيام الأخيرة، بين أحزاب سياسية نصب وكلاؤها العداء لغيرهم، بعدما كانوا سمنا على عسل قبل شهور قليلة، لكن تفرقت بهم السبل وتحولوا إلى أعداء فشلت كل محاولات الصلح لإعادة مياه الود والمحبة بينهم، وتحولت اليد الممدودة إلى ضربات تحت الحزام للنيل من أصدقاء الأمس، كان آخرها ما حدث الاثنين الماضي بطريق امغيلة التي تحولت إلى مسرح للكم والرفس بين غريمين شهرت سيوف الحقد بين مناصريهم للنيل من بعضهم، ولولا تدخل المصالح الأمنية التي فضت النزاع بين الطرفين لتحولت النزاع إلى كارثة حقيقية.

واستقبل المركز الاستشفائي ببني ملال ضحايا الصراع الانتخابي من كلا الجانبين لتلقي العلاجات من جروح وخدوش بعد استعمال الحجارة والعصي، بعد أن وفد مناصرون  لحزب الحركة الشعبية إلى معقل وكيل لائحة حزب منافس وانطلقت شرارة الخلاف بينهما دون استحضار مخاطر خلافات مفتعلة،  أذكتها نيران الحقد والضغينة.

كما تعيش مدينة أفورار على صفيح ساخن بين إخوة كان يجمعهم سقف واحد، لكن تحولوا إلى أعداء شرسين، صرفوا أحقادهم للنيل من بعضهما إلى حد أن العشرات من الشكايات الكيدية بين الغريمين لم تفصل فيها بعد محاكم الجهة، وكشفت الحملات الانتخابية الحالية حجم العداوة المستحمة بينهما.

ونظرا لما يسميه متضررون تجاوزات انتخابية وتهديدات تعرض لها مرشحون بأفورار، احتج مترشحو و مترشحات أحزاب الاستقلال والحركة الشعبية و الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و الأصالة و المعاصرة على تصرفات حزب منافس هدد بعض الموالين له، مرشحين آخرين بالاعتداء عليهم قيل يومين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تنبيه: blog link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى