الجيلالي حزيم يتحدى خصومه السياسيين بمناظرتهم في مدينة الفقيه بن صالح دعوته إلى التحالفات للقضاء على بؤر الفساد بالمدينة
تحدى الجيلالي حزيم عضو الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بمدينة الفقيه بن صالح خصومه السياسيين ، في ندوة صحافية كان عقدها نهاية الأسبوع الماضي بالفقيه بن صالح، بمناظرتهم أمام الملإ للمكاشفة وإبراز عيوب كل طرف لأن ما يملكه من حقائق كافية لإظهار الحقيقة وتدشين مرحلة جديدة تتسم بالشفافية والمصداقية، وجبر خواطر المواطنين الذين يئسوا العيش في مدينة تتطور ببطئ.
وقال الجيلالي حزيم المدير العام للتأمين الصحي ورئيس مؤسس لنادي ليونس كلوب، إنه ضاق ذرعا بالاتهامات التي يكيلها له خصومه بمدينة الفقيه بن صالح بهدف إضعافه، معتقدا أن الضربات تحت الحزام لن تزيده إلا إصرارا على المواجهة والتحدي الذي أعلنه بحضور ثلة من الصحافيين وأعضاء الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي بالمدينة.
وأكد وكيل اللائحة المرتقب لحزب الوردة بمدينة الفقيه بن صالح، أن السياسة برامج وأفكار ومواقف إنسانية، وتحتاج إلى ممارسين أكفاء لا يوجهون إلى خصومهم ضربات تحت الحزام بهدف تدمير مسارهم السياسي والاستفراد بالقرارات لتحقيق مآرب شخصية، بعد أن ساد الاعتقاد لديهم بأن خصومهم ضعفوا ولم يعودوا قادرين على المواجهة، مشيرا أن المشهد السياسي بمدينة الفقيه بن صالح، تحول إلى سوق للفساد بفعل ممارسات مشينة ما يتطلب تعبئة شاملة لإعادة الأمور إلى نصابها وتحالف كل القوى الحياة لاجثتات بؤر الفساد.
واعتبر الجيلالي حزيم مدير مركزي سابق مكلف بالتخطيط بالموارد المالية بوزارة الصحة، أن انفصاله عن حزب البام أملتها ظروف ذاتية وموضوعية، إذ لم يعد له مكانا في حزب الجرار الذي قدم استقالته من مكتبه رفقة مجموعة من رفاقه الذين التحقوا بحزب الاتحاد الاشتراكي، سيما أنه تأكد لديه أن الحزب بمدينة الفقيه بن صالح تم السطو له من قبل أشخاص لتحقيق أهداف انتحابية، علما أنه كان يحمل آمالا عريضة أجهضت بفعل تخلي المسؤولين عنه، بعد أن أخبرهم بما يحدث للحزب في مدينة الفقيه بن صالح، لكن لم يجد آذانا صاغية سيما أن الأمين العام لحزب البام حضر إلى المدينة ولم يعره أي اهتمام، بل التقى بأطراف أخرى دون مراعاة مشاعر مناضلي الحزب بالمدينة.
ويراهن حزيم الجيلالي على مستقبل الاتحاد الاشتراكي، مشيرا أن عودته رفقة مجموعة من المناضلين إلى حزب الاتحاد الاشتراكي عودة إلى المنبع، سيما أن الحزب يملك إرثا تاريخيا لا يقارن بنشأة الأحزاب الجديدة، وبالتالي فرجوعه إلى حضن الاتحاد الاشتراكي قيمة مضافة بعد أن لمس رغبة كبيرة لدى مناضلي حزب الوردة الذين يأملون إعادة الأمل إلى سكان المدينة الذي ضجروا بممارسات مكرورة ووعود زائفة.
وحث عضو الكتابة الإقليمية حزيم على بناء البيت الداخلي للحزب لتقوية الأواصر بين مناضلي الحزب، والاعتماد على الطاقات التي لا تكل في خدمة حزبها، ووضع برامج تواصلية لإقناع المواطنين بالعودة إلى السياسة التي تم هجرانها بفعل ممارسات مشينة ما زالت بعض الأطراف تعتمد عليها في استراتيجيها لأنها لا تؤمن بالتغيير والتطور.
وأكد أن حزب الاتحاد الاشتراكي بمدينة الفقيه بن صالح وبتنسيق مع الحزب على الصعيد الوطني، سيبحث عن تحالفات تساير تطلعات مناضلي الحزب على الصعيد المحلي، مؤكدا أن أعضاء حزبه سيواجهون التدبير الانفرادي ويحاربون كل أنواع الفساد المالي بتنسيق مع أحزاب أخرى تحقيقا للمصلحة العامة، مذكرا بالقانون الجديد الذي يبيح التحالفات بين الأحزاب لفسح المجال أمام تحقيق المنفعة العامة وإيجاد البدائل التي تصب في مصلحة البلاد.