حوادث

إيقاف متهمين عرضا ضحاياهما للسرقة بالخطف

 

أوقفت فرقة الدراجين ببني ملال أمس الأحد متهما بالسرقة بالخطف، كان نفذ العديد من عمليات السرقة في حق مجموعة من الضحايا أغلبهن فتيات، بعد مطاردة مثيرة في شوارع المدينة، انتهت بشل حركته وتصفيده، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية بتنسيق مع النيابة العامة التي أمرت بإجراء كافة التحريات، والاستماع إليه قبل عرضه على العدالة.

كما سارعت المصالح الأمنية نفسها، إلى إيقاف مشتبه فيه ثان ورد اسمه على لسان صديقه الموقوف الذي اعترف أمام المحققين بتنفيذهما سرقات بالخطف في حق الضحايا تعرضوا فجأة للسرقة في الشارع العام.

وأفادت مصادر مطلعة، أن المتهم الذي كان ينفذ عمليات السرقة في حق ضحاياه بمساعدة صديقه، كان يستعين بدراجته النارية للفرار من مسرح الجريمة والاختباء بين دروب المدينة ما يحول دون إيقافهما من طرف مطارديهما الذين فشلوا أكثر من مرة في تحديد هويتهما، رغم تصريحات الضحايا اللواتي قدمن شكايات في حقهما، بعد أن تعرضن للسرقة في الشارع العام.

وباشرت المصالح الأمنية تحرياتها للتعرف على هوية منفذي السرقات، اللذين أقلقا راحة المسؤولين الأمنين بعد تنامي عدد السرقات، وأعطيت تعليمات لوضع حد لهروب المشتبه فيهما اللذين كان ينفذان عملياتهما في أحياء متعددة، رغبة منهما في تشتيت مجوهدات عناصر الأمن، التي وضعت فرقة أمنية في حالة استنفار ووزعت الجهود بين الفرق المتدخلة، في انتظار الفرصة السانحة  للإيقاع بهما.

وأضافت مصادر متطابقة، أن المتهم الموقوف، نفذ عمليات سرقة بعد أن كانا يباغت الضحايا، ثم يلوذ بالفرار على متن دراجته النارية، دون أن يعلم أن عيونا كانت تترصده، بعدها سارع أمنيون من فرقة الصقور إلى ملاحقته، وتابع الموطنون شريط مطاردة مثيرة على المباشر عبر شوارع وأزقة المدينة، انتهت بمحاصرته بشارع بغداد بالقرب حي قصر الغزافات، ليتم  تصفيده، ونقله إلى مخفر الشرطة للتحقيق معه في المنسوب إليه.

ولم يتردد المتهم الموقوف بعد الاستماع إليه، في سرد مغامراته التي كان ينفذها بمعية شريكه، باستهدافهما ضحايا كانوا يسلبونهم هواتفهم المحمولة إما بالخطف أو تحت التهديد بالسلاح الأبيض ما مكنهما من سرقة عدد من الهواتف وبيعها في الأسواق المحلية مقابل مبالغ لا تعكس قيمتها المالية.

وكان الموقوفان، يستهدفان الضحايا من الفتيات والنساء، لعدم قدرتهن على المقاومة ما يسهل عليهما الهروب من مسرح الجريمة إلى أماكن آمنة، في انتظار ظهور فرص أخرى لتعريض الضحايا إلى سرقات، أصبحت تقلق راحة المصالح الأمنية التي لم تبق مشدودة الأيدي، بل واصلت تحرياتها في مختلف الشوارع، للقبض على المتهمين المطلوبين من العدالة.

وسجلت المصالح الأمنية ببني ملال بني ملال حوادث سرقة، كان منقذوها يستعملون الدراجات النارية لسلب الضحايا هواتفهم المحمولة وكل ما يتحوزونه من مبالغ مالية أو أشياء ثمينة، ما استدعى تنظيم حملات تمشيطية استهدفت ركاب الدراجات النارية للتحقق من هوياتهم، قبل أن يتم حجز العشرات من الدراجات النارية التي لم يستوف مالكوها الوثائق القانونية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تنبيه: i thought about this

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى