تربويات

تقرير حول حفل افتتاح المقر الجهوي ببني ملال وتكريم ثلة من رواده

نظم المكتب الجهوي للتضامن الجامعي المغربي لجهة تادلة أزيلال يوم السبت 4 أبريل 2015 بقاعة الاجتماعات بملحقة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تادلة أزيلال حفل افتتاح مقره الجديد ببني ملال وتكريم ثلة من رواده ومراسليه.

وقد حضر الحفل رئيس التضامن الجامعي المغربي الأستاذ عبد الجليل باحدو، والأمين الوطني الأستاذ عبد العزيز لمسافري والمدير التنفيذي للتضامن الأستاذ امبارك لمباركي، والسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تادلة أزيلال الأستاذ عبد المومن طالب، والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية نيابة بني ملال الأستاذ محمد الخلفي، والسيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال الأستاذ أحمد دراك، كما حضر الحفل بعض رواد التضامن الجامعي المغربي بالجهة الأستاذ محمد ياسين، والأستاذ عبد القادر لطفي، وشركاءنا ممثلين عن مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم وممثلين لهيآت صديقة كجمعية مديري التعليم الثانوي وجمعية مديري التعليم الابتدائي، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع بني ملال، وأعضاء المجلس الجهوي للتضامن الجامعي المغربي ومراسلاتنا ومراسلينا، وممثلي وسائل الإعلام وبعض أفراد عائلات المحتفى بهم.

استهل الحفل الذي قدمه الأستاذ مصطفى مومن عضو المكتب الإقليمي للتضامن ببني ملال بآيات بينات من الذكر الحكيم رتلها الإمام الخطيب بوشتة حمدي. عقبتها كلمة المكتب الجهوي الترحيبية والافتتاحية ألقاها الأستاذ عبد الرحيم مجدي الكاتب الجهوي للتضامن الجامعي المغربي جهة تادلة أزيلال (انظر المرفقات) . ثم كلمة السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الأستاذ عبد المومن طالب (انظر المرفقات) . تلتها كلمة المكتب الوطني قدمها السيد رئيس التضامن الجامعي المغربي الأستاذ عبد الجليل باحدو (انظر المرفقات) . كما ارتجل السيد النائب الإقليمي لنيابة بني ملال كلمة معبرة (انظر المرفقات) . بعد هذه الكلمات التي أشادت بالقيم النبيلة التي رسختها وترسخها منظمتنا العريقة والعتيدة على مرور 80 سنة من الوجود ومتمثلة في التآزر والتكافل والتعاضد بين كل فئات وأفراد الأسرة التعليمية في الأوقات العصيبة كان موعد الحضور الكريم مع شريطين الأول حول التضامن الجامعي المغربي،  والثاني حول المقر الجهوي ببني ملال. ثم فقرة فنية من تقديم التلميذتين بثانوية ابن سينا التأهيلية  نورة بوحماد  ورجاء بليدة  نالت تصفيقات حارة من لدن الحضور تشجيعا لهاتين الموهبتين. وقد عرف الحفل بعد ذلك تكريم رائدا التضامن الجامعي المغربي بالجهة  الأستاذين محمد ياسين وعبد القادر لطفي من طرف المكتب الوطني        حيث قدم لهما درعين وشهادتين تقديريتين، كما كرم المكتب الوطني السيدين عبد العزيز قربش ونور الدين القادري لتعاونهما الفعال في اقتناء وتأهيل المقر الجديد. تلتها وصلات فنية من عزف التلميذتين نورة بوحماد ورجاء بليدة. واستؤنف الحفل بتكريم المراسلة الأستاذة فاطمة تاغية، والأستاذ محمد بومهدي، والأستاذ محمد الكرومي، والأستاذ عبد العزيز أيت طالب والأستاذ المصطفى بشاري، والأستاذ عبد الله شكراوي، والأستاذ البشير زاهر، والأستاذ عمر الزاهر، والأستاذ محمد حميد، والأستاذ ابراهيم أورحو، والأستاذ محمد أفقير من طرف المكتب الجهوي للتضامن الجامعي المغربي لجهة تادلة أزيلال. وقبل دعوة الحضور الكريم لحفلة استقبال تقدم الأستاذ عبد الرحيم مجدي بالشكر والامتنان للسيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين على إشرافه الشخصي  ودعمه المعنوي واللوجيستيكي لإنجاح هدا العرس الاحتفالي كما أشاد وشكر كل من ساهم من قريب أو بعيد في اعداد هذا الحفل البهيج.

DSC_0746 DSC_0749 DSC_0804 DSC_0814 DSC_0825 DSC_1030

الكلمات التي ألقيت في الحفل:

 

1)   كلمة الكاتب الجهوي للتضامن الجامعي المغربي الأستاذ عبد الرحيم مجدي  

تحية تضامنية

اسمحوا لي في البداية، بأن أجدد الترحاب وأتقدم بخالص الشكر والعرفان والتقدير للحضور الكريم على تلبية دعوة التضامن الجامعي المغربي جهة تادلة-أزيلال. و إني لجد سعيد أن أقف اليوم أمام نخبة من رجال ونساء هذا الوطن العزيز لنعلن بشكل رسمي عن تدشين مقرنا الجهوي ببني ملال ونستغلها فرصة لتكريم ثلة من الرواد.

  السيد رئيس التضامن الجامعي المغربي الأستاذ المناضل عبد الجليل باحدو ،السيد الأمين الوطني الأستاذ عبد العزيز لمسافري ، السيد المدير التنفيذي للتضامن الجامعي المغربي الأستاذ أمبارك لمباركي، السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تادلة أزيلال، السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ، السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، السادة رؤساء الأقسام والمصالح، السيد محامي التضامن ببني ملال الأستاذ محمد البرد، شركائنا الإخوة أعضاء مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم،الإخوة ممثلي جمعية مديري التعليم الثانوي، الأخوة ممثلي جمعية  مديري التعليم الابتدائي، الإخوة ممثلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ضيوفنا الكرام. أخواتي المراسلات إخواني المراسلين، السادة ممثلي وسائل الإعلام، أيتها السيدات والسادة.

يأتي تنظيم هذا الحفل بعد الاحتفال بذكرى مرور80 سنة على تأسيسمنظمة التضامن الجامعي المغربي السنة الماضية في 13 دجنبر 2014. ثمانية عقود من نشر وتكريس ثقافة التضامن والتآزر والتكافل والتعاضد.

مما لاشك فيه، فحصول الجهة على هذا المقر سيساهم بشكل فعال في تحسين وتجويد الخدمات المقدمة لمنخرطاتنا ومنخرطينا في إطار سياسة القرب الذي تبنتها منظمتنا العتيدة منذ مؤتمرها العاشر المنعقد في يوليوز 2005، وذلك على عدة مستويات، نذكر منها أولا تسهيل التواصل مع المسؤولين الإقليميين والجهويين لطرح المشاكل والقضايا الطارئة، وتقديم المقترحات لتطوير العمل التضامني. ثانيا تقوية التنظيم بعقد اجتماعات المجالس والمكاتب بشكل منتظم، ثالثا تنظيم دورات تكوينية لفائدة المراسلين/ات والمنخرطين/ات حسب الاحتياجات، رابعا تفعيل الشراكات مع شركائنا بعقد ندوات وملتقيات وموائد مستديرة وأنشطة متنوعة تصرف قناعات ومبادئ التضامن الجامعي المغربي.

    إن أبناء جهة تادلة أزيلال قد ساهموا في بناء صرح المبادئ التي أنشئت من أجلها منظمتنا والتي تعد مرجعا للأجيال الحالية و القادمة وأخص بالذكر الأساتذة:

محمد ياسين، عبد القادر لطفي، محمد بصهري، محمد لفطواكي،  لكبير شميشة،  رحال مسلم، احمد مشيش، محمد الواثيق، والأستاذتين: فاطمة جناح، وأمينة الحمدانية.


فالتكريم أيتها السيدات والسادة رمز للمحبة و لحظة للوفاء تجاه نساء الوفاء و رجال الوفاء ومن قضوا سنوات طويلة من أعمارهم في مجال التربية والتعليم.
   و مع كل الأعمال الجليلة و الخدمات القيمة التي قدمتها هذه المنظمة لأسرة التعليم دفاعا عن شرفها و كرامتها و عن مدرسة مغربية حداثية ديمقراطية ، فإنها لم تنل حقها من الاهتمام و لا حظي روادها و مؤسسوها و مناضلاتها و مناضلوها بما يستحقون من التكريم و الاعتراف بالجميل ، مناضلو و مناضلات التضامن الجامعي المغربي الذين اختاروا و باستمرار العمل في صمت و تواضع .
إن هذه المبادرة المتواضعة تُعدُّ وقفة إجلال واحترام وتقدير لمسارهم المهني الحافل بالعطاء والتضحية ونكران الذات خدمة لقضايا التربية والتكوين على صعيد وطننا الحبيب.

و لا يفوتني ختاما استغلال هذه المناسبة البهيجة. لتقديم الشكر الجزيل إلى  السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تادلة أزيلال على اشرافه الفعلي ودعمه المعنوي واللوجيستيكي لإنجاح هذا الحفل ولكل من ساهم من قريب أو بعيد في إعداد هذا الحفل،دون أن ننسى تقديم الشكر الجزيل للفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان على فتح مقرها للتضامن الجامعي المغربي لعقد اجتماعاتنا في الفترة السابقة. وشكرا.

بني ملال في 04/04/2015

عن المكتب الجهوي

 

 

               2) كلمة مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين الأستاذ عبد المومن طالب

السادة أعضاء المكتب الوطني، السيد نائب وزارة التربية الوطنية باقليم بني ملال، السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين، السادة أعضاء المكتب الجهوي و أعضاء المكاتب الإقليمية للتضامن الجامعي، السادة ممثلو هيئات المجتمع المدني، ممثلو الهيئات النقابية، السادة ممثلو مديري المؤسسات التعليمية، مراسلو التضامن الجامعي، السادة ممثلو المنابر الإعلامية، مرحبا بكم في هدا اللقاء التربوي الذي أتشرف بالحضور في فعالياته للإحتفال بحدثين هامين: الحدث الأول تدشين المقر الجهوي الجديد للتضامن الجامعي بمدينة بني ملال أما الحدث التاني فهو تكريم رواد أعضاء التضامن الجامعي الدين أفنوا عمرهم في خدمة أسرة التربية و التعليم لترسيخ القيم السامية المتمثلة في التعاضد، التآزر و التكافل. أشكر بالمناسبة أعضاء التضامن الجامعي على المجهودات التي يبدلونها من أجل تبوؤ أسرة التعليم المكانة اللائقة بها و الوضع الإعتباري التي تستحقه في إطار من الإستقلالية و الديمقراطية و الإحترام المتبادل و الحيادية، كما أنوه بالمجهودات التي تبدلها هده الهيئة مع وزارة التربية و التكوين المهني و الأكاديميات الجهوية و النيابات التابعة لها لبناء مؤسسة تربوية متشبعة بروح المواطنة و حقوق الإنسان و قيم الحداثة تضمن فيها نساء و رجال التعليم و التكوين المكانة اللائقة بها للقيام بوظيفتها و المساهمة في التنمية الإجتماعية و الثقافية و الإقتصادية. إن تدشين المقر الجديد للتضامن الجامعي بمدينة بني ملال هو تكريس لسياسة القرب التي ينهجها التضامن الجامعي لتجويد الخدمات المقدمة لأسرة التربية و التكوين. و بهده المناسبة أود أن أؤكد لكم عن استعداد الأكاديمية و النيابات التابعة لها للمساهمة مع التضامن الجامعي في جميع المبادرات الهادفة للارتقاء بالخدمات المقدمة لأسرة التربية و التكوين بالجهة تفعيلا لإستراتيجية الأكاديمية الني تنهجها و المتمثلة في تعبئة جميع الفعاليات و هيئات المجتمع المدني و جمعيات آباء و أمهات التلاميذ بما فيه خير أسرة التربية و التكوين بالجهة. وفقنا الله بما فيه خير بلادنا و ناشئتنا و مدرستنا المغربية تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصر الله و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و شكرا . 

 

2)   كلمة رئيس التضامن الجامعي المغربي الأستاذ عبد الجليل باحدو

 

السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة تادلة أزيلال.

السيد نائب وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ببني ملال

السيد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين ببني ملال

الأستاذ الفاضل محمد البرد محامي التضامن الجامعي المغربي ببني ملال

السيدات والسادة ممثلي الشركاء والفرقاء الاجتماعيين وممثل الإعلام

السيدات والسادة أعضاء المجلس الجهوي والمكتب الإقليمي ببني ملال

السيدات والسادة ممثلي جمعية أباء وأولياء التلاميذ

السيدات والسادة مراسلات ومراسلي التضامن الجامعي المغربي بالجهة

السيدات والسادة منخرطات ومنخرطي التضامن الجامعي المغربي بالجهة

يسعدني باسم المكتب الوطني للتضامن الجامعي المغربي أن أتوجه بالشكر الجزيل و الثناء العاطر إلى شركائنا في الجمعية الذين لبوا الدعوة لمشاركتنا الاحتفال بهذه المناسبة.

كما أريد في البداية، أيضا، أن أشكر أعضاء المكتب الجهوي و المناضلات و المناضلين الذين بذلوا من وقتهم و راحتهم و سهروا و أشرفوا على إنجاز مشروع المقر في بني ملال في كل مراحله، و أخص بالذكر الأساتذة المناضلين: عبد الرحيم مجدي الكاتب الجهوي للتضامن الجامعي المغربي بجهة تادلة أزيلال، الذي رافقنا في هذه العملية منذ بدايتها إلى اليوم بحرصه المعهود و إخلاصه و تفانيه في خدمة المصلحة العامة بكل نزاهة و صدق، و عبد العزيز آيت طالب الكاتب الإقليمي ببني ملال، و محمد كرومي الأمين الجهوي للتضامن الجامعي المغربي بالجهة و كل من ساهم في إعادة هيكلة المقر و الإشراف على أشغاله و تجهيزه، فإليهم جميعا شكرنا و امتناننا على الجهد المبذول، كما أشيد بالصديقين عبد العزيز قربش و السيد نور الدين القادري اللذين وجدنا لديهما كل الدعم و العون في شراء المقر وهيكلته، فإليهما شكرنا و امتناننا على ما قدماه لنا و لهيأة التعليم بالجهة من أيادي بيضاء لإخراج هذا المشروع إلى الوجود في أحسن صورة، جازى الله الجميع خيرا عن تضحياتهم في سبيل النهوض برسالة التربية و التعليم و صيانة كرامة و شرف أسرة التعليم.

إن افتتاح مقر التضامن الجامعي المغربي في بني ملال الذي يعد الرابع عشر في سلسلة المقرات التي اقتنتها الجمعية تنفيذا لخطتها الإستراتيجية التي أقرها مؤتمرها العاشر سنة 2005 و التي تضمنت قرار الانتقال من المركزية إلى اللامركزية و بناء معمار تنظيمي جديد يقوم على قواعد الحكامة الرشيدة و ما تستدعيه من مشاركة و ديمقراطية و مساءلة و وضوح.

لقد شكل المؤتمران العاشر و الحادي عشر للجمعية نقلة نوعية أطلقت عملية نوعية و طموحة لإعادة صياغة أدوار و وظائف التضامن و جعله فضاء واسعا تتلا قح  فيه المواقف و الأفكار و القيم الإنسانية النبيلة، قيم التضامن و التعاضد و الديمقراطية و الحوار و الإعتراف بالتعدد و الإختلاف.

إن قوتنا في التضامن هي في كون أعضائنا، الذين يعدون بالآلاف، ينتمون إلى خلفيات شتى، و لكننا جميعا نتلو رسالة واحدة في إطار روح التضامن التي تجمع بيننا كأسرة تعليم مدركة لتفرد وظيفتها الإنسانية المتمثلة في صناعة الأجيال و إحداث التغيير المجتمعي و الثقافي.

إن لقائنا اليوم هو مناسبة لتجديد التزامنا بقواعد عمانا و تطويرها و العمل على ترجمة الاختيارات الإستراتيجية التي حددناها جميعا، على أرض الواقع.

فافتتاح مقرنا هذا يأتي في ظرف سياسي خاص يتميز بالنقاش العام و على أكتر من مستوى حول واقع منظومتنا التعليمية و البحث في وضع إستراتيجية جديدة لجعل المدرسة العمومية مؤهلة للقيام بدور ريادي في إنتاج علاقات إقتصادية و إجتماعية و ثقافية قادرة على تحقيق الإصلاحات المنشودة و التنمية و المواطنة الكريمة في إطار التفاعلات العالمية الجديدة المنفتحة على الآفاق.

و لا تفوتنا هذه المناسبة دون التأكيد على موقف أساس لنا من قضايا التربية و التعليم في بلادنا، و هو أن ما عانته المنظومة التعليمية، و لا زالت، كان إختيارا سياسيا يدخل في إطار “مؤامرة” على المدرسة المغربية، هذه المدرسة التي شكلت بعد الاستقلال مدخلا مهما للتنمية و التطوير و رافعة اقتصادية و اجتماعية لفئات واسعة من أبناء العمال و الفلاحين و الحرفيين و التجار الصغار، و ذلك بالنظر إلى حداثة الدولة و حاجتها الكبيرة إلى الأطر و الكفاءات لملء الوظائف التي تركها الفرنسيون شاغرة. غير أنه بسبب الاختيارات الاقتصادية و السياسية المنتهجة و تبعية الاقتصاد الوطني للرأسمالية الغربية و خوف البورجوازية على مستقبل أوضاع أبنائها في مواقع القرار، تم التآمر على المدرسة العمومية، فدخلت في نفق التعريب و التعجيم و اضطراب البرامج  والمناهج و تعرضت أسرة التعليم إلى القمع و التضييق على أعضائها في وضعيتهم المادية بتوقيف ترقيتهم 15 سنة بغاية إذلالهم و الحط من مكانتهم الاعتبارية عقابا لهم على مساهمتهم في النضال من أجل مجتمع العدالة و الكرامة والديمقراطية. و لذلك، فإننا أعلنا غير ما مرة أن أةل خطوة على طريق الإصلاح هي التوفر على إرادة سياسية حقيقية، واضحة و حاسمة، و أن حل معضلة التعليم، لا ينبغي البحث عنها لدى الخبراء و مكاتب الدراسات، التي لا نقلل من أهميتها، و لكن ضمن الإطار الشامل للإصلاح الديمقراطي و الاقتصادي، كما أنه لابد من إشراك المواطنين بشكل منظم و في إطار ديمقراطي حر في جميع القرارات التي توثر على مستقبلهم، و من بينها، إن لم يكن في مقدمتها التعليم، الأمر الذي سينمي روح التضامن و يحفز الجميع  من أجل التعبئة العامة حول قضايا التنمية و التغيير الاجتماعي، و في مقدمتها إصلاح المنظومة التعليمية.

و نحن عندما احتفلنا هذه السنة باليوم العالمي للمدرس تحت شعار ” تعبئة وطنية لإقرار نظام تعليمي مؤسس لمجتمع الحداثة و الحرية و المعرفة و الديمقراطية”، فما ذلك إلا للأهمية التي نوليها و نؤسس عليها نضالنا المشترك في التضامن الجامعي المغربي من أجل النهوض بأسرة التعليم و استعادة مكانتها الاعتبارية و حفزها و تكوينها و انخراطها في التغيير، و الحرص على صيانة و تعزيز مكسب المدرسة العمومية التي نحن نتاجها و التي لا يمكن أن ننكر فضلها علينا، فقيام مدرسة عمومية ديمقراطية و حداثية يبقى هدفا استراتيجيا لمنظمتنا يتجاوز كل ما نقدمه من خدمات لهياكلنا و منخرطينا، إنه التزام سياسي من أجل قضية كبيرة هي المدرسة و فكرة كبيرة هي التربية في بلادنا.

إن مشروعنا السياسي يحمل قبل كل شيئ إقامة مدرسة عمومية مغربية قادرة على الاستجابة لتطلعات الشعب المغربي في صياغة نظام تعليمي يرتكز على الديمقراطية و العقلانية و الحرية و الإبداع هذا النظام، إذا ما تم تحقيقه سيؤدي، حتما، إلى إقامة مجتمع العدالة و الديمقراطية و الحرية، و إنتاج الإنسان المواطن، و إنتاج ثقافة تؤهله للإسهام في التنمية و تزوده بأفكار و مبادرات و مبادئ مؤطرة للتعايش و التقدم الإنسانيين، و احترام التعددية الثقافية و الحضارية للمجموعات و المجتمعات.

و لتحقيق هذا الهدف، لابد من التأكيد على ضرورة الإنخراط الفعلي لأعضاء الهيئة التعليمية في عملية الإصلاح و عدم الاكتفاء بالمطالبة بالحقوق، بل القيام بمسؤولياتهم التي تتمثل في تنشئة الاجيال و تربيتها على روح المواطنة الإيجابية و تمكينها من القدرات العلمية و الثقافية اللازمة لقيادة عملية التحديث و التطوير و النمو الاقتصادي و الاجتماعي للمجتمع، و ليضعوا نصب أعينهم أنهم يناضلون من أجل صيانة مكسب أساس، هم نتاجه، تمثله المدرسة و الجامعة العمومية المغربية. و لذلك ندعو إلى تأسيس تعاقد جديد بين المدرسة و المجتمع لضمان تكافؤ الفرص، و النهوض الفعلي كما و كيفما، بالنظام التربوي و مكوناته، و العمل في اتجاه انفتاح المنظومة على محيطها الاقتصادي و الاجتماعي و انخراط قوي لعالم الانتاج في منظومة التربية و التكوين.

إن التضامن المغربي الجامعي انطلاقا من واقعيته،يساهم و يسعى لإحاطة رسالة التربية و التعليم بما تستحق من التقدير و التكريم، و في ذات الوقت يضع على عاتقه القيام بدور الجسر الذي يربط أعضاء الهيئة التعليمية بإدارتهم مركزيا و جهويا و اقليميا.و في هذا الإطار تم توقيع اتفاقية إطار للتعاون و الشراكة مع وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني عززت علاقتنا مع الإدارة التي وجدنا، دائما، لدى مسؤوليها من السيدات و السادة مديري المصالح المركزية، و مديرات و مديري الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين و نائبات و نواب الوزارة و مديرية الموارد البشرية كل الدعم و المساعدة للقيام بمهامنا، و لذلك ينبغي الحرص على التعاون مع الإدارة إقليميا كلما كان ذلك ممكنا في إطار مجال عملنا.

و بالمناسبة نحيي السيدات و السادة مديرات و مديري التعليم، شركاءنا الذين يحتلون مكانة أساسية كهيأة فاعلة داخل منظومة التربية و التكوين من خلال المهام الموكولة إليهم و الأدوار التي يقومون بها و تجربتهم، و نحن في التضامن أكدنا على أنهم شريك اساسي في إصلاح منظومة التربية و التكوين، ينبغي إشراكهم في جميع مراحل العملية الإصلاحية من بلورة المشاريع و إعدادها و تنفيذها و تقويمها و ذلك قصد إنخراطهم و مشاركتهم و مساهمتهم الفعالة في مجهودات الإصلاح ، كما أن الأمر يقتضي وضع نظام أساسي جديد لنساء و رجال التعليم قائم على مبادئ الإنصاف و تكافؤ الفرص يلبي حاجيات و انتظارات موظفي وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني.

إن اختيارنا لإقامة المكاتب الإقليمية والجهوية كهياكل للعمل، كنا نهدف من وراءه إلى أن تعمل هذه التنظيمات على ترجمة الإستراتيجية الوطنية ومشروع الجمعية في أرض الواقع، مع مراعاة وملاحظة التطورات المحيطة بها سواء كانت سياسية، اقتصادية، بنيوية أو مجتمعية.

وفي اعتقادنا، فإن نجاح اللامركزية لا يتوقف فقط على اقتناء مقرات وتجهيزها بل لابد من الإمكانيات البشرية والمادية الضروريين لتنفيذ المهام الملقاة على عاتق المكاتب الإقليمية والجهوية، وإلا فإن هذه المقرات ستكون بنايات لا أهمية لها، وسيكون من المفيد في هذا المجال الاستعانة من مناضلينا ومناضلاتنا المراسلين والمراسلات المتقاعدين والاعتماد عليهم غي ضمان المداومة، وفي هذا الصدد نود أن يسارع المكتب الجهوي تادلة أزيلال إلى تفعيل اتفاقية الشراكة التي تربطنا مع شركاءنا الفرنسيين فدرالية المستقلين للتضامن FAS 

وذلك بالسهر على توقيع التوأمة مع المكتب الإقليمي ASL 79 ( دوه سفير Deux- Sèvres) بمدينة ( Niort) الذين عبروا عن هذه الرغبة، ونعتقد أن لديهم الكثير مما يمكن أن نستفيد منه، فنحن نود أن تصبح هذه المقرات مجالا لتفعيل الشراكات وتنظيم ندوات في القضايا التي تشتغل عليها، ولهذا ينبغي :

–         وضع برنامج تكوين للمرسلات والمراسلين في موضوع فض النزاعات والمعرفة القانونية وخاصة قانون الوظيفة العمومية والنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.

–         فتح الحوار مع المراسلين/ات والمنخرطين/ات .

–         مصاحبة المنخرط/ة عند تعرضه لاعتداء أو إهانة أو مشكلة مع الإدارة.

–         انجاز موقع خاص بالإقليم على الإنترنيت والاهتمام بالصحافة الوطنية والجهوية، وهدا يتطلب تعيين مسؤول عن الإعلام إقليميا، وفي الأخير لابد من وضع برنامج سنوي وتحديد ميزانية تقديرية للأنشطة.

إننا نأمل في المكتب الوطني أن يصبح المستوى الجهوي والإقليمي فضاء جديد لعدم التركيز،بحيث يتم تدريجيا، الاستقلال عن مساعدة المركز في اتخاذ القرار لتفرغ هذا الأخير لمهام التنسيق والتخطيط والتنشيط.

لقد اعتمدت التضامن في نشاطها أساسا على مبدأ التطوع، سواء في الإدارة والتسيير أو الإشراف وما كان لها أن تستمر في رسالتها، لولا عطاء وتضحيات آلاف الجنود المجهولين من نساء ورجال التعليم الذين واصلوا البذل والجهد على امتداد ثمانية عقود لنشر الفكر التضامني والدفاع عن شرف المهنة وكرامة المنتسبين إليها.

وإنه لمن حسنات هذا اللقاء أنه يواصل العرف الذي سنه  التضامن الجامعي المغربي في حفلات التكريم اعترافا بتضحيات عدد من المناضلين/ات واستحضارا لإسهاماتهم وعطاءاتهم في مسيرة التضامن وتشريفهم لمهنتهم خاصة وأنه يحضر بيننا مناضلون ممن وضعوا اللبنات الأولى لهذا الصرح المثالي، والذين ناضلوا في ظروف عصيبة، وواجهوا بصمود أوقاتا مخيفة تميزت بالاعتقالات والنقل التعسفي والتوقيف والطرد، ولكنهم أمسكوا بالجمر في سنوات الجمر، ولم يسمحوا للخوف بأن ينتصر، بل لم يهنوا وهم يحملون لواء الدفاع عن كرامة أسرة التعليم، ونذكر من هؤلاء الإخوة محمد ياسين وعبد القادر لطفي والمرحوم محمد مشيش ورحال مسلم ومحمد بصهري ومحمد الفطواكي ولكبيرة شميشة ومحمد الواثق، وغيرهم ممن تكون قد غابت عنا أسماءهم فهنيئا لمن أدى الرسالة وبلغ الأمانة كما أن الأمل يحدونا في أن يتم فتح الابواب لقوى الشباب القادر على البذل والعطاء حتى يجدوا لهم في مسيرة التضامن دورا يصل بين الأجيال في اذكاء جدوة التضامن وابقاءها مشتعلة على الدوام.

وفي الأخير لابد أن نعبر عن الأمل في أن يكون افتتاح المقر مرحلة من التجدد في الروح الساعية إلى مواصلة المسار لتحقيق أهدافنا لصالح الأسرة التعليمية وإحلالها مكانتها اللائقة في المجتمع. ونأمل أن تكون تجربة مقر مدينة بني ملال تجربة رائدة مثل تجربة أكادير وطنجة، إذا ما فتحت المجال للتعاون وتعزيز العلاقات بين مكونات المجتمع المدني التي تجمعنا وإياها أهداف مشتركة ،وخاصة في مجال نشر قيم الحداثة والتنوير وبناء مجتمع ديمقراطي تحترم فيه الحريات والحقوق لجميع المواطنين والمواطنات، أفرادا وجماعات.

 

 

                كلمة السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية نيابة بني ملال الأستاذ محمد الخلفي

 

بسم الله الرحمان الرحيم، السيد مدير الأكاديمية الجهوية، السيد رئيس التضامن الجامعي، السادة أعضاء المكتب الوطني للتضامن الجامعي، السادة اعضاء المكتب الجهوي و الفروع الإقليمية بجهة تادلة أزيلال، السادة المراسلون و الحضور الكريم .

إذا كان لابد أن أتحدث في هذه الجلسة الحميمية بين ثلة من نساء و رجال التعليم يمكنني أن أطرح سِؤالين أو بعض الأسئلة التي الإجابة عنها هي  الكفيلة بمشروعية هذا اللقاء. فالسؤال الأول الذي يتبادر إلى الذهن هو: لمن تتوجه هذه المنظمة العتيدة؟  إذا كانت هذه المنظمة العتيدة تتوجه إلى جميع فئات نساء ورجال التعليم، فإنها بذلك تتوجه للنخبة المثقفة النخبة التي لها دور كبير في تنمية المجتمعات، فإذا كانت هذه المنظمة تشتغل مع رجال ونساء التعليم فإنها بذلك تضمن لهذا المجتمع دوامه وكينونته وهويته. وهذا يدفعني لطرح السؤال : لماذا هذه المنظمة حاضرة في قطاع التربية الوطنية؟ أعتقد أن الدور الذي تلعبه هذه المنظمة دور كبير وكبير جدا لأنها تدافع عن حقوق نساء ورجال التعليم في هذا الوطن العزيز ولأنها تعمل على نشر ثقافة الحق والواجب. أعتقد أنه عندما يتعلق الأمر بنشر ثقافة الحق والواجب بين نساء ورجال التعليم نكون بذلك قد ساهمنا في إرساء دعائم الديمقراطية الحقيقية. لأن الديمقراطية الحقيقية كما أراها فهي المبنية على ثقافة الحق والواجب. وأعتقد أنها من بين المبادئ المؤسسة لهذه المنظمة العتيدة كما أطلع عليها لماذا كذلك الآن هذه المؤسسة أو المنظمة يمكن التعرف عليها من خلال الهوية التي تؤطرها وأعتقد أن هذا جاء في كلمة رئيس التضامن، هذه الهوية هي التعددية والانفتاح التي تضمن استمراريتها وتضمن استقلاليتها وتضمن الارتقاء في الخدمات التي تقدمها لمنخرطيها بشكل خاص ولنساء ورجال التعليم بشكل عام. وأعتقد حتى لا أطيل على إخواني وأخواتي أنه حينما نتصفح أو نتتبع المنشورات التي تصدر عن هذه المنظمة  أعتقد أن فيه إجابة حقيقية عن مصداقيتها ومشروعية  حضورها وأهمية تأسيس وتطوير هذه الفروع الإقليمية والجهوية . ثم إن الشراكات التي عقدتها مع جميع المتدخلين في الشأن التربوي لدليل قاطع على أن هذه المنظمة , منظمة منفتحة على ألآخر لها من المميزات ما يجعلها تسدي خدمات لمختلف منخرطيها. ثم أختم بإحدى الأمور التي تؤطر وهي مسألة القيم. ما هي هذه القيم التي تروج لها هذه المنظمة؟ أعتقد أن قيما من قبيل التعاضد والتعاون والتآزر والتكافل هي قيم اخلاقية  عالية ما احوجنا إليها نحن نساء ورجال التعليم لكي ندفع بمنظومتنا التربوية إلى الأمام ولكي تستمر هذه الفئة من   في عطاءاتها. مرة أخرى أشكر إخواني على دعوتنا إلى هذا الحفل المميز وأهنئهم على المقر الجديد هذا المولود الجديد الذي نتمنى أن يكون بمثابة مكان استقبال يسمح لجميع الإخوان بتطوير عملهم وتجويد خدمات هذه المنظمة. كما أتوجه للإخوان المحتفى بهم وأشكرهم على عطاءاتهم وعلى ما قدموه من خدمة لفائدة هذا الوطن ولفائدة نساء ورجال التعليم ولفائدة أبناء هذا الوطن العزيز هذا المغرب الذي نحن في حاجة إليه شكرا لهم شكرا لهم على الخدمات التي قدموها للمدرسة العمومية المدرسة التي أعطتنا الكثير. نرجو أن نرد لها القليل. هنيئا لكم مرة أخرى على هذا الحفل التربوي المميز في آخر هذا الأسبوع. والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته.

 

5) كلمة الأستاذ عبد الله شكراوي باسم المحتفى بهم

باسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين.

تحية تربوية خالصة. وبعد،

أيها الحضور الكريم، إن مشاركتكم في هذا الحفل التكريميومساهمتكم الفعالة في انجاح هذا العرس البهيج في الحقيقة قد تركت في نفوسنا سعادة غامرة وفرحة كبيرة، وعليه لا يسعنا في هذه اللحظة السعيدة إلا أن نتقدم إليكم جميعا بأسمى عبارات الشكر والتقدير،إلا أننا نعتقد أنه مهما أبدعنا من عبارات الشكر والاحترام والامتنان لكم، فسنكون مقصرين في حقكم نظرا لعمق الصدى الطيب الذي خلفتموه في قلوبنا، ونظرا لحجم السعادة التي جعلتمونا نشعر بها بالتفاتتكم هاته.

فإليكم جميعا نوجه كلمة شكر دافئة، كلمة عرفان جميلة، لأننا مدينون لكم، فاغفروا تقصيرنا في حقكم.

إخواني أخواتي رجال ونساء التعليم، إليكم يرجع الفضل في القيام بهذا الحفل التكريمي، وبعملكم التضامني هذا قد خلقتم فرصة للتلاقي والتآزر والإخاء والمحبة، وأعطيتم مثالاحيا للعمل التضامني الأخوي والتربوي الذي يرمي إلى خدمة الصالح العام والمنظومة التربوية.

اسمحوا لنا أن نتقدم غلى كل المنخرطين/ات والمشرفين/ات على تدبير هيأة التضامن الجامعي المغربي، وإلى كل من قدم يد المساعدة من قريب أو بعيد، وساهم في إنجاح هذا الحفل البهيج. ومن هذا المنطلق نريد أن نتقدم بالشكر إلى السيد مدير الأكاديمية والسادة النواب الإقليميين وكافة رجال ونساء التعليم الذين ما فتئوا يقدمون تضحيات جسيمة لإسعاد فلذات أكبادنا،والمساهمة في الرفع من مستوى التربية والتعلم والنهوض بهذا القطاع محليا، إقليميا، جهويا ووطنيا.

فإذ نهنئكم أصدقاءنا على نجاحكم في مهمتكم هاته، وعلى روح التضحية والمواطنة، نقدم إليكم شهادة تقدير بميز الشرف والامتياز، نسلمها لكم فوق طبق الإعتراف بالجميل، فشكرا لكم جميعا.

أختي إخواني المحتفى بهم، غنها لمناسبة عظيمة أن نقف اليوم جميعا جنبا إلى جنب لنعيش على إيقاع لحظات هذا الحفل التكريمي البهيج، وهذا الشرف العظيم الذي حظينا به جميعا من طرف هذا الحضور الكريم الذي نشكره مجددا. فإذ أهنئكم على هذا شخصيا، أتمنى لكم التوفيق والسعادة وطول العمر…

وختاما، نسأل الله عز وجل أن يوفقنا جميعا لما فيه خير وطننا الحبيب تحت القيادة الرشيدة لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

” وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون” صدق الله العظيم,

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

                                                لائحة بأسماء المحتفى بهم

1)الأستاذ محمد ياسين 2) الأستاذ عبد القادر لطفي 3) المهندس عبد العزيز قربش 4) المهندس نور الدين القادري 5) الأستاذة فاطمة تاغية 6) الأستاذ محمد بومهدي 7) الأستاذ محمد أفقير 8) الأستاذ محمد الكرومي 9) الأستاذ ابراهيم أورحو 10) الأستاذ عبد الله شكراوي 11) الأستاذ عبد العزيز أيت طالب 12) الأستاذ المصطفى بشاري 13) محمد حميد 14) الأستاذ البشير زاهر 15) الأستاذ عمر الزاهر.

 

 

 

 

 

 

 

 

البطاقة التقنية لمقر التضامن الجامعي المغربي فرع بني ملال

 

 

حامل المشروع: منظمة التضامن الجامعي المغربي

اسم المشروع التضامن الجامعي المغربي –  فرع بني ملال

موقع المشروع: شارع محمد السادس ( 20 غشت سابقا)ن تجزئة أمنية رقم البقعة 5 الطابق 3 بني ملال

المساحة الإجمالية 99 متر مربع بالطابق الثالث

تاريخ شراء المقر:25/02/2014

بداية الأشغال: 06/03/2014

انتهاء الأشغال: 01/01/ 2015        

المسؤول عن الإصلاحات: شركة SOMACTRA

مبلغ شراء المقر: 636.000.00 درهما

تكلفة الإصلاح وإعادة الهيكلة: 362.405.00 درهما

تكلفة التجهيز: 80.696.00 درهما

التكلفة الإجمالية: 1.080.001.00 درهما

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى