أخبار جهوية

تتويج الفائزين بالنسخة الثانية لمنافسة الأوديسا الجهوية لريادة الأعمال ببني ملال

العين الإخبارية

أشاد والي الجهة بمآل النسخة الثانية من الأوديسا الجهوية لريادة الأعمال، وثمار العمل المقتطفة من مبادرات كافة المتدخلين، من أجل دعم حاملي المشاريع والمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، مضيفا أن الأوديسا الجهوية لريادة الأعمال تراهن على مواكبة المؤسسات الجامعية والتكوين المهني بالجهة وترسخ الحس المقاولاتي لدى الطلبة والمتدربين وإعدادهم للمبادرة والابتكار، ورفع تحدي ريادة الأعمال، كما شدد على التعبئة الشاملة لكافة الفاعلين بالجهة لمضاعفة جهودهم من أجل تشجيع روح المقاولة وضمان مواكبة شاملة لفائدة حاملي المشاريع. الذين يعدون رهان المستقبل.

ونوهت نائبة رئيس جهة بني ملال خنيفرة بالجهود المبذولة من أجل إنجاح النسخة الثانية من الأوديسيا الجهوية لريادة الأعمال ما مكن من تقوية الحس المقاولاتي لدى الطلبة والمتدربين بمؤسسات جامعة السلطان مولاي سليمان والتكوين المهني بالجهة، مشيرة إلى أهمية برنامج التنمية الجهوية التي تولي أهمية بالغة للاستثمار، وتخلق فرص الشغل مؤكدة استعداد مجلس الجهة لتقديم الدعم وإنجاح النسخ المقبلة للأوديسا.

وشدد رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان على أهمية المجهودات المبذولة في مختلف أقطاب مؤسسات الجامعة، لتحقيق الأهداف المسطرة، مشيرا إلى أن تحفيز روح المبادرة وتكوين الطلاب المقاولين القادرين على إنجاز وتنفيذ مشاريع خلق المقاولات، يبقى من بين الأهداف الاستراتيجية التدريبية للجامعة.

وأشاد المدير الجهوي لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بجهة بني ملال خنيفرة بالدينامية لهذه المنافسة بين المؤسسات التابعة لإدارته، مؤكدا أن هذا التحول ساهم بشكل كبير في دعم تطبيق برنامج الابتكار الريادي الجديد في البرامج التدريبية لمؤسسات مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل وترسيخ ثقافة ريادة الأعمال لدى المتدربين، مؤكدا أن مؤسسة التكوين تعتمد برنامجا طموحا لتكوين الطلبة بشكل يستجيب لمتطلبات سوق الشغل.

وأوضح رئيس مشروع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة بجهة بني ملال خنيفرة، الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، أن الدعم القوي للفائزين في النسخة الأولى من الأوديسيا مكن من تحقيق العديد من المشاريع التي قدمها الطلاب والمتدربون في هذه المنافسة، مشيرا إلى استعداده لتعزيز هذه التجربة، وتوسيع نطاقها لتصل إلى طلاب المدارس الثانوية من أجل رفع مستوى وعيهم بخيار ريادة الأعمال منذ الصغر.

وسلمت في الختام، العديد من الجوائز للفائزين بالمسابقة ، التي تم تمويلها من طرف القرض الفلاحي للمغرب والتجاري وفا بنك، وبنك أفريقيا، فضلا عن الإعلان عن المشاريع المنتقاة للاستفادة من تمويل مشروع التنمية الاقتصادية والاجتماعية الدامجة (الممول من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية) الذي رصد ميزانية تفوق 300 مليون درهم لفائدة المشاريع المشاركة بمختلف نسخ “الأوديسا” الجهوية لريادة الأعمال والقابلة للتنفيذ بالجهة.

وعلى هامش الحفل، تم توقيع العديد من اتفاقيات الشراكة والتعاون، بين المركز الجهوي للاستثمار بجهة بني ملال خنيفرة ومختلف الشركاء من أجل دعم جهود تشجيع الحس المقاولاتي لدى طلبة الجامعة ومتدربي مؤسسات التكوين المهني وكذا طلاب المدارس الثانوية بالجهة.

 كما تم توقيع اتفاقية شراكة بين كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، والمركز الجهوي للاستثمار، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، ومشروع التنمية السوسيو اقتصادي الدامج الممول من قبل الوكالة الأمريكية للتنمية، وتروم هذه الاتفاقية تكريس الفكر المقاولاتي لدى تلميذات وتلاميذ الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال خنيفرة ومتدربات ومتدربي مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، واستفادتهم من أنشطة تقارب المجال المقاولاتي، وانفتاحهم على محيط سوق الشغل.

وترأس والي جهة بني ملال خنيفرة، خطيب الهبيل، صباح أمس الأربعاء بمقر الولاية، حفل اختتام النسخة الثانية من الأوديسا الجهوية لريادة الأعمال بجهة بني ملال ، بحضور نائبة رئيس مجلس الجهة ورئيس برنامج التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة بالجهة ورئيس وعمداء الكليات والمدارس العليا بجامعة السلطان مولاي سليمان، والمدير الجهوي ومديرو مركبات التكوين لمكتب التكوين المهني وانعاش الشغل بالجهة، ورؤساء الغرف المهنية ورئيس المجلس الإقليمي لبني ملال، رؤساء المصالح اللاممركزة، ومديرو الأبناك، والطلبة والمتدربين حاملي المشاريع المتوجين.

وتروم هذه المسابقة الجهوية، التي يتم تنظيمها بشراكة بين المركز الجهوي للاستثمار وجامعة السلطان مولاي سليمان والمديرية الجهوية لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل و”مشروع التنمية الاجتماعية والاقتصادية الدامجة بالجهة الممول من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، التحسيس بالروح المقاولاتية لفائدة 50.000 طالب بالجامعة، و26.000 متدرب بمكتب التكوين المهني لجهة بني ملال خنيفرة، عن طريق تصفيات تمهيدية تم تنظيمها داخل أقطاب المؤسسات الجامعية والمؤسسات التابعة للتكوين المهني وللقطاع الخاص، إذ مكنت 250 فريقا متنافسا مكونة من أزيد من 500 مترشحا، من الاستفادة من أكثر من 55 ورشة عمل تدريبية.

                                                                                                   

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى