تخلي رجاء بني ملال عن الأشهبي وتهديد رئيسه باللجوء إلى القضاء
انفصل المدرب محمد الأشهبي عن فريق رجاء بني ملال الأربعاء الماضي، بعدما تعذر عليه استمراره مع الفريق، لتحقيقه نتائج سلبية رمت به إلى الصفوف الأخيرة، فضلا عن تحميل أكثر من 25 لاعبا لفريق رجاء بني ملال، وفق استمارات سلموها للمكتب المسير، مسؤولية ضعف النتائج للمدرب الذي لم يستطع في نظرهم، خلق التجانس والانسجام بين لاعبي الفريق الذي يضم في صفوفه أجود العناصر، لكن انعدمت الثقة بين الجانبين ما انعكس سلبا على نتائج الفريق.
وعبر عبد الصادق بودال في أول ندوة صحافية عقدها المكتب المسير لفريق رجاء بني ملال (أمس الخميس) منذ ترؤسه النادي خلال الموسم الماضي، عن أسفه للنتائج السلبية التي حصدها فريقه، رغم توفيره كل الإمكانيات المادية لجل اللاعبين الذين تسلموا مستحقاتهم المالية الخاصة بمنحة التوقيع فضلا عن تسلمهم رواتبهم الشهرية.
وقدم بودال جانبا من التقرير المالي للموسم الجاري أكد فيه تسلمه منحة من الجامعة بلغت 850 ألف درهم، ومنحتين من جهة تادلة أزيلال قدرها 600 ألف درهم، وأخرى من المجلس الإقليمي 370 ألف درهم، لكن لم يتبق في خزينة الفريق سوى 2200 درهم.
وأشار رئيس الفريق إلى توصل المكتب المسير بعدد من سير المدربين المغاربة منهم والأجانب الذين أبدوا استعدادهم لتدريب رجاء بني ملال، لكن فضل مسيروه التريث وعدم التسرع في اختيار مدرب الفريق الذي بات يعيش مشاكل عدة، بعد أن طالب جانب من جمهور الفريق برأس المكتب المسير.
واعتبر أن ما يحاك ضده مؤامرة يقودها ما أسماهم عبد الصداق بودال ” مشوشين” على مسيرة الفريق، إذ نظموا بموازاة مع الندوة الصحفية وقفة احتجاجية للمطالبة باستقالة أعضاء المكتب وفسح المجال أمام مسيرين آخرين للإشراف على تسيير النادي الذي يمر بفترات حرجة، بعدما تأكد لديهم فشل المكتب في كسب الرهان وتحقيق نتائج أفضل.
وهدد بودال باللجوء إلى القضاء من أجل متابعة من يعتبرهم “مشوشين” على الفريق مؤكدا استعداده التخلي عن رئاسة الفريق بتنظيمه جمعا عاما استثنائيا في حال إبداء مسيرين أكفاء استعدادهم لتحمل المسؤولية بعيدا عن الارتزاق واستغلال نادي رجاء بني ملال.