حوادث

تدخلات أمنية ببني ملال تسقط مروجي مخدرات كانون مطلوبين لدى العدالة

 أوقفت عناصر الشرطة القضائية ببني ملال الأسبوع الماضي مشتبها فيه في عقده الثالث، من ذوي السوابق العدليةـ  كان يروج المخدرات بمنطقة أولاد سعيد الواد التابعة ترابيا لدائرة تادلة،.

ووضعت عناصر الشرطة القضائية كمينا محكما أحبط محاولة لهروب المشتبه فيه الذي وجد نفسه محاصرا بعناصر أمنية شلت حركته واستمعت إليه في محضر رسمي، ليتم وضعه بعد ذلك  تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل الاتجار في المخدرات بمختلف أنواعها ( الكيف، مخدر الشيرا، مشروبات كحولية، ومسكر ماء الحياة)

 وأفادت مصادر مطلعة، أن عملية التدخل أسفرت عن حجز أربعة أكياس بلاستيكية مملوءة بسنابل الكيف، ونصف كيلوغرام  من مخدر الشيرا، فضلا عن  200 قنينة من الخمور، و200 لتر من مسكر ماء الحياة كانت معدة للبيع.

وفي سياق محاربة أوكار الجريمة وتضييق الخناق على مروجي المخدرات ببني ملال، أوقفت عناصر الشرطة القضائية، في إحدى العمليات مشتبه فيها في عقدها الرابع بحي العامرية 1 بمدينة بني ملال، من ذوات السوابق عدلية في النصب والاتجار في مخدر الشيرا.

وأضافت مصادر متطابقة، أن المشتبه فيها ضبطت متلبسة بتهمة الاتجار في مسكر الحياة، بعد ورود معلومات دقيقة عن شروعها في توزيع سمومها إلى بعض المستهلكين الذين تعودوا على اقتنائها في مكانها المعتاد الذي اتخذته مقرا لترويج سمومها.

وحجزت عناصر الأمن التي اقتحمت بيتها  في إطار قانوني  300 لتر من مسكر ماء الحياة، بعد أن ترصدت لها فرقة مختصة في مكافحة المخدرات، إذ فاجأتها العناصر الأمنية متلبسة بترويج سمومها، قبل أن تحجز لديها كمية من المخدرات التي كانت معدة للبيع.

ولم تتوقف التدخلات الأمنية عند هذا الحد، بل  طوقت الفرقة الأمنية معملا لصنع مسكر ماء الحياة، وحجزت تجهيزات خاصة بالتقطير فضلا عن كميات من التين المجفف.

وبعد استكمال الإجراءات القانونية والاستماع إلى المتهمة، تمت إحالتها بعد نهاية التحقيق ومدة الحراسة النظرية على انظار المحكمة بتهمتي ترويج والاتجار المخدرات ومسكر الحياة، للنظر في التهم المنسوبة إليها.

و طالب مجموعة من السكان الذين ضاقوا ذرعا بممارسات بعض مروجي المخدرات والخمور بدون رخصة، السلطات الأمنية بتكثيف حملاتها للحد من مضايقات أشخاص تجاوزا حدود القانون ببيعهم كل المحرمات علانية متحدين القانون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. تنبيه: post

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى