أخبار جهوية

نقل مريضة في حالة غيبوبة على متن مروحية بعد اعتصام والدتها ببني ملال

نقلت المريضة ” دنيا” التي كانت ضحية حادثة سير مروعة، على متن مروحية طبية إلى مستشفى مدينة مراكش لإجراء عملية جراحية مستعجلة لإنقاذ حياتها من موت محقق بعد أن دخلت في غيبوبة لم تخرج رغم المجهودات الطبية التي ساعدتها على بقائها قيد الحياة.

وكانت والدة المريضة دنيا، في العقد الثاني من عمرها، لقيت مساندة جمعية ائتلاف الكرامة وحقوق الإنسان ببني ملالة واحتجت على عدم تقديم  العلاجات الطبية  لفلذة كبدها، ودخلت بمعية حقوقيين ومواطنين متطوعين في اعتصام مفتوح بالمركز الاستشفائي لبني ملال احتجاجا على التماطل في علاجها أونقلها إلى مستشفى يتوفرعلى التجهيزات الطبية لإجراء عملية جراحية معقدة.

 وأفادت مصادر مطلعة، أن العملية الجراحية تتطلب إمكانيات طبية تفوق إمكانيات مستشفى بني ملال، إلا أن تدخل والي الجهة محمد دردوري بتنسيق مع مصالح ووزارة الصحة ومسؤولي المديرية الجهوية للصحة ببني ملال، عجل بنقلها إلى مستشفى مراكش لإجراء عملية جراحية  معقدة أملا في إنقاذ حياتها.

وأضافت مصادر متطابقة، أن مواطنين غاضبين رفعوا شعارات منددة بإهمال الضحية، ونددوا باسترخاص حياة المرضى في وقفتهم الاحتجاجية التي نظمت صباح اليوم أمس الثلاثاء أمام باب المستشفى الجهوي ببني ملال، مؤازرين بجمعية حقوقية لمساندة والدة الضحية التي تأخر علاجها، مطالبين مصالح المستشفى والمسؤولين على شؤونه بالوفاء بوعودهم ونقل الضحية إلى أحد المراكز الاستشفائية من أجل إجراء عملية جراحية لها، لكن عدم الحسم في مصيرها زاد من تعقيد عملية علاجها ما تطلبدخول والي جهة بني ملال

خنيفرة على الخط وإصداره أوامر بنقل الضحية إلى أحد المستشفيات لإجراء العملية الجراحية التي لا يمكن إجراؤها بمستشفى بني ملال لضعف التجهيزات وعدم الاختصاص.

 وكانت الضحية “دنيا” تعرضت لإصابات خطيرة في رأسها وعنقها الذي أصيب بعدة كسور، بعد أن تعرضت لحادثة سير مروعة، ونقلت ما بين الحياة والموت إلى مستشفى ابن رشد لتلقي العلاجات الضرورية، وقضت به أسبوعا كاملا، قبل أن يتم نقلها المركز الاستشفائي ببني ملال الذي رفض استقبالها بدعوى تعقد العملية الجراحية التي تتطلب إمكانيات طبية  وتجهيزات لا قبل للمستشفى بها ما لم تستسغه أسرة الضحية التي رفضت تسلم المريضة وطالبت بعلاجها لإنقاذ حياتها.

الصورة مأخوذة عم الزميلة تاكسي نيوز.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى