فجر رضى حكم مدرب رجاء بني ملال بعد تعادل فريقه مع فريق وداد تمارة بهدف لمثله برسم الدورة 15 من بطولة القسم الوطني الثاني، فجر قنبلة من العيار الثقيل بعد أن وجه اتهامات صريحة لجهات لم يحددها بالإسم لكن لمح إلى صفتها، لأنها تحبك الدسائس للفريق وتعمل في الخفاء لفرلمة مسيرة الفريق الناجحة الذي بات يعيش مشاكل مادية بعد أن تخلى عن دعمه المانحون وتركوه عرضة للضياع.
واعترف رضى حكم بوجود مشاكل داخلية بفريق رجاء بني ملال الذي يعيش على إيقاع المشاحنات الدائمة والتي أرجع سببها إلى مشاكل مادية بعد أن حرم لاعبوه من رواتب ثلاثة أشهر الأخيرة,
وأضاف أن هذا الأمر لن يسمح لأي كان بأن يستغل الوضع المهزوز للفريق للإساءة للاعبيه وتحطيم معنوياتهم، علما أن المشاكل المادية قاسم مشترك بين جميع الأندية الرياضية ما تستغله عناصر مدسوسة ومسخرة من طرف بعض المحسوبين على الفريق لشن حملات عدوانية منجزات فريقه ،لأنه لا يعقل أن يتعرض اللاعبون للاحتجاجات والسب والقذف قبل انطلاق المباراة وبالضبط في مرحلة التسخينات، فضلا عن أن بعض المشاغبين لا يكفون عن توجيه الشتائم للاعبين على امتداد المباراة ودون سبب يذكر.
واستاء جمهور فريق رجاء بني ملال من نتيجة التعادل الخامسة على التوالي وعجز فريق رجاء بني ملال عن تحقيق الانتصار داخل الميدان منذ دورات ما اعتبره متتبعون للفريق تراجعا في أداء اللاعبين، في حين أن آخرين عزوه إلى حدة المشاكل التي يعيشها الفريق حاليا بعد أن تخلى عنه مسؤولو المدينة فضلا عن المجالس المنتخبة بالإقليم، ونفض محبيه أيديهم عن مساعدته قبل أن يتركوه يغرق وحيدا في مشاكله دون أن يمدوا له يد المساعدة لإنقاذه.
