حوادث

الفرقة الوطنية تطيح بإحدى عشر مطلوبا إلى العدالة بمدينة الفقيه بن صالح

أحالت عناصر الشرطة القضائية بمدينة الفقيه بن صالح، صباح أمس الإثنين، على أنظار وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية إحدى عشر متهما في قضايا مختلفة، للنظر في التهم المنسوب” السكر والاعتداء والاتجار في المخدرات ومسكر ماء الحياة” بعد إيقافهم من قبل عناصر الفرقة الوطنية التي قدمت من مدينة البيضاء من أجل تنفيذ مهمات صعبة والحسم في مصير عدد من المطلوبين للعدالة  الذين صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية

وأفادت مصادر مطلعة، أن عناصر الفرقة الوطنية التابعة للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء قامت يوم السبت الماضي بتنسيق مع المصالح الأمنية بالفقيه بن صالح، بحملات تمشيطية واسعة همت مناطق متعددة وأوكارا يلوذ بها منحرفون مطلوبون للعدالة فضلا عن مناطق في محيط المدينة ( قرية أولاد زيان بجماعة بني وكيل وأحياء آيت الراضي، أولاد سيدي شنان، دوار الشمندر، أولاد حديدو وحي الرجاء بمدينة الفقيه بن صالح) لوضع حد لنشاط مجموعة من المشتبه فيهم الذين صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية ومحلية، لكن تمكنوا من الفرار إلى وجهات مجهولة بعد أن علموا أن عناصر الشرطة بالمدينة تقتفي آثارهم لارتكابهم جرائم يعاقب عليها القانون.

وأسفرت العمليات الأمنية المكثفة التي شاركت فيها مجموعات أمنية مدربة، تمتلك خبرة في حاربة الأنشطة الإجرامية عن إيقاف إحدى عشر مشتبها فيه كانوا موضوع مذكرات بحث وطنية، من أجل تهم وجرائم تتعلق بتعدد السرقات وجرائم الأموال، والاتجار في المخدرات ومسكر ماء الحياة،  فضلا عن جرائم الاعتداء على أمن وسلامة المواطنين وترويعهم.

كما تم حجز دراجة نارية من الحجم الكبير كانت تستعمل في ترويج مسكر ماء الحياة فضلا عن أسلحة بيضاء كان تستعمل لترهيب المواطنين والاعتداء عليهم لسلبهم ما بحوزتهم من أموال وأشياء نفيسة يتم بيعها في الأسواق المجاورة.

وبعد إنجاز المهمة بنجاح، تم وضع الموقوفين الأحد عشر رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث وتعميق البحث معهم في التهم المنسوبة قبل إحالتهم على العدالة.

واعتبرت مصادر أمنية أن الحملات التمشيطية الواسعة التي شهدتها المدينة، تأتي في سياق الجهود المبذولة لنشر الطمأنينة والسكينة في نفوس المواطنين وتجفيف منابع الجريمة، وإيقاف كل المطلوبين للعدالة  ما تستحسنه الساكنة الذي تطالب بمزيد من الحملات الأمنية للحد من كل المظاهر السلبية المتفشية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى