حركة شباب التغيير المعارضة للبوليساريو تنتفض وتعتزم الإعلان عن جناحها العسكري
متابعة :عزيز رتاب
في تطور لافت للصراع الدائر بمخيمات الحمادة وتندوف بين حركة شباب التغيير وما يسمى بجبهة البوليساريو، تعتزم الحركة الإعلان عن جناحها العسكري لمواجهة ما تعتبره ” تسلط القيادة وعدم إفساحها المجال للشباب للتعبير عن آرائهم” سيما أن الجبهة أقدمت مؤخرا على اعتقال العديد من كوادرها وتشديد المراقبة على تحركاتهم.
ويأتي إعلان الحركة عن جناح عسكري ” لشباب التغيير ” ليعكس مدى احتداد الصراع الدائر في مخيمات تندوف بين قيادة الجبهة المتحكمة في كافة أوصال المخيمات الواقعة تحت النفوذ الجزائري، والمئات من الشباب الذين يطمحون إلى حل عاجل لنزاع قضية الصحراء. و ليضفي مزيدا من الانقسام في صفوف البوليساريو، كما أنه يأتي في وقت لوحت فيه جبهة البوليساريو بالعودة لحمل السلاح بعد خيبة أملها من عدم تضمن توصية مجلس الأمن الدولي الأخيرة حول مراقبة أوضاع حقوق الإنسان في الصحراء.
إلى ذلك، أفادت مصادر إعلامية أن الحركة تمكنت عقب قتل قوات الأمن الجزائرية شابين صحراويين في يناير الماضي، كانا على متن سيارة تقل تجارا على الحدود بين موريتاينا والجزائر، من استقطاب” جنود من داخل المؤسسة العسكرية لما يسمى بالبوليساريو” ما يشجع جنودا آخرين على الالتحاق بالحركة الشبابية في سياق الدعوة للتغيير التي ترفعها الحركة.
كلها تطورات دفعت المراقبين يرون في تشكيل شباب التغيير لجناع عسكري تغيرا نوعيا في إدارة الصراع بتندوف الذي بدأ يعرف تحولا نوعيا بعد أن أدرك الشباب تلاعبات قادة ينتعشون بالمساعدات الانسانية الدولية على حساب المحتجزين في تندوف