الصورة: تعبيرية
تعرض طفلان في عمر الزهور للغرق، الأحد الجاري، في حوض مائي كبير بإحدى دواوير واويزغت بأزيلال بعد أن غمرتهما المياه التي جرتهما إلى الأعماق ولفظا أنفاسهما متأثرين بشربهما كميات كبيرة من الماء بعد أن علقا في الأوحال، في حين تمكن طفل ثالث من النجاة بأعجوبة بعد أن شعر أنه يغرق، وقاوم الموت إلى آخر نفس وتمكن من تجاوز محنته.
وأفادت مصادر العين الإخبارية، أن ساكنة أحد دواوير واويزغت إقليم ازيلال، أفجعها حادث غرق طفلين كانا يرغبان في السباحة داخل حوض مائي باحدى الضيعات الفلاحية بعد ارتفاع درجة الحرارة، ما لم يستطيعا مقاومة برودة الماءورغبا في السباحة قليلا ليخفف عنهما ضغط الحرارة المفرطة.
وأضافت المصادر ذاته، أن ثلاثة أطفال تربطهم علاقة صداقة، اختاروا السباحة في الحوض االمائي للتخلص من لهيب الحرارة المفرطة التي أحرقت أجسادهم، ولم تمر إلا لحظات قصيرة، إذ توارى منهما إثنان فجأة عن الانظار، وابتلعتهما المياه، في حين ظل الطفل القثالث متشبتا بالحياة، وقاوم بعد أن أدجرك أنه هالك لا محالة ، وتمكن من النجاة بأعجوبة من الموت.
ولم تستبعد مصادر، أن تتسبب الأوحال المتراكمة في غرق الضحيتين اللذين عثرا عليهما جثتين هامدتين بعدإخراجهما من الماء ، قبل أن تحل بمكان الحادث عناصرالسلطة المحلية المحلية ورجال الدرك الملكي الذين باشروا تحقيقاتهم بإشراف من قائد سرية الدرك الملكي بأزيلال.
وبعد قيامهم بكافة الإجراءات القانونية، وإجرائهم تدابير المعاينة النظرية لجثتي الضحيتين، درت أوامر بنقلهمار نقلهما إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي ببني ملال من اجل إخضاعهما لتشريح طبي لتحديد أسباب الوفاة الحقيقية.
وتتخوف ساكنة المنطقة القريبة من الأودية والسواقي، وقوع حوادث غرق تتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بجهة بني ملال ما يستلزم القيام بإجراءات احترازية، وتوفير الإمكانيات لفرق التدخل السريع لتحقيق النجاعة أثناء تدخلاتهموإإنقاذ الغرقى الذين يرغبون في قضا أوقات ن سرعان ما تتسب الأودية في غرقهم؟
