أخبار جهوية

دينامية جديدة لمشاريع الجيل الثاني، متزامنة مع تحركات والي جهة بني ملال خنيفرة

بقلم جمال السماوي وعادل المحبوبي

تفقد عبد السلام بكرات، الأسبوع الماضي، سير الأشغال المنجزة ضمن برنامج التأهيل الحضري لمدينة بني ملال. وأجرى معاينة ميدانية بمعية المجلس الجماعي والشركة المكلفة بإنجاز المشروع لشارع محمد السادس الذي انطلقت أشغال تهيئته بعد توفير غلاف مالي  قدره  مالية ستة ملايير سنتيم، ويتضمن المشروع ثمانية ملاعب للقرب منها، خمسة لكرة القدم فضلا عن ثلاثة ملاعب متعددة الاستعمالات الرياضية، إضافة إلى ست ساحات عمومية وخمس  نافورات وحدائق لألعاب الأطفال.

وأفادت مصادر مطلعة، أن  أشغال تهيئة شارع محمد السادس ببني ملال انطلقت في فبراير من السنة الماضية، لكن الأشغال عرفت عدة تعثرات  وبطؤا في إنجاز الأشغال ما أرب ك حسابات الولاية التي تدخلت بعد قدوم الوالي الجديد، الذي بادر إلى عقد اجتماعات عدة بمقر الجماعة الحضرية مع استدعاء  كافة الشركاء والمتدخلين  بما فيهم رئيس المجلس البلدي  والعديد من التقنيين فضلا عن الشركة المكلفة بإنجاز المشروع، دون إغفال مكتب الدراسات لطرح مشاكل العالقة وتحميل كل طرف مسؤوليته لتسريع وتيرة الإنجاز.

 

ومكنت اللقاءات المكثفة للوالي عبد السلام بكرات، من وضع اليد على مكامن الخلل وطرح الحلول الممكنة، والتعجيل بتنزيل توصيات تم استصدارها  في سياق اللقاءات مع المسؤولين المحليين الذين  ثمنوا مبادرات الوالي وأبدة ا استعدادهم لإنجاز المشاريع المقترحة في إطار النهوض بأوضاع المدينة التي تعاني مشاكل تنظيمية تحتاج إلى قرارات حاسمة للقطع مع الفوضى والتسيب الذي كانت تعرفها سابقا.

وأعطت الزيارات الميدانية المتكررة لمشاريع تهيئة المدينة روحا جديدة للمشاريع المتوقفة، دعمتها الاجتماعات مكثفة لوالي الجهة الذي حث المسؤولين على إنجاز المشروع الممتد على طول ستة كلمترات ونصف، والذي استفاد بدوره من برنامج التأهيل الحضري لبني ملال، الجيل الثاني،  التي تراهن على  خلق و تعزيز الفضاءات الخضراء و الساحات العمومية و الملاعب الرياضية بما يلبي حاجيات الساكنة .

وفي سياق دينامية العمل التي يطبع الأوراش الكبرى المفتوحة بالجهة، أبدى عبد السلام بيكرات والي جهة بني ملال خنيفرة وإبراهيم مجاهد رئيس مجلس الجهة الأربعاء الماضي، ارتياحهما للعرض الجهوي الذي قدمه المدير الجهوي الأربعاء الماضي، مستعرضا  الخطوط العريضة للاستراجتية المزمع تنزيلها للفترة الممتدة ما بين 2019 – 2021  لتنمية الجهة وجعلها قاطرة اقتصادية لما تتوفر عليه من إمكانيات مادية وبشيرة وطبيعية. 

وتابع إبراهيم مجاهد رئيس مجلس الجهة ومحمد عطفاوي عامل إقليم أزيلال العرض الذي تضمن العديد من المشاريع الهامة التي تهم برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، الممول من طرف صندوق التنمية القروية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وميزانية مجلس الجهة ووزارة الصحة. وتهم المشاريع تقوية وتنويع وتجويد العرض الصحي بمختلف ربوع الجهة، وتعزيز مراكز القرب والوحدات الاستعجالية المتنقلة، وتعزيز البنيات الصحية من مستعجلات وقاعات للجراحة وتجهيزات طبية، سيما أن العرض الصحي سيتعزز قريبا بمنشآت طبية مهمة.

وأبدى المسؤولون الجهويون استعدادهم لدعم القطاع الصحي، وتفعيل اتفاقيات الشراكة التي سبق لمجلس الجهة أن صادق عليها مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن لإحداث مركز جهوي لطب الإدمان، فضلا عن الاتفاقية الخاصة بإحداث المركز الجهوي لتصفية الدم والمركز الجهوي للانكولوجيا وبرمجة أربع مشاريع كبرى ببرنامج التنمية الجهوية وتهم إحدات المستشفى الجهوي لبني ملال، وإحداث المستشفى الإقليمي لأزيلال والمركب الجراحي الأنكولوجي، والمركز الجهوي للطب النفسي.

ويراهن مجلس جهة بني ملال خنيفرة على تسريع وتيرة بإخراج مستشفى جامعي وكلية للطب بالجهة إلى حي الوجود، ما يتطلب تكاثف الجهود لتنزيلهما خدمة لساكنة الجهة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى