انفصل فريق رجاء بني ملال عن المدرب منير جعواني بالتراضي، على إثر النتائج المتواضعة التي حققها الفريق منذ انطلاق بطولة القسم الوطني الثاني.
وأفاد عضو من المكتب المسير، أن فريق رجاء بني ملال منح الوقت الكافي لمنير جعواني الذي خانته النتائج، بعد أن سجل الفريق حصيلة هزيلة ( تحقيق انتصار واحد، وثمانية تعادلات فضلا عن هزيمتين) ما رمى بالفريق إلى الصفوف الأخيرة.
وخلف منير جعواني المدرب أحمد نجاح، الذي انفصل بدوره عن الفريق رغم إشرافه على تدريب فريق رجاء بني ملال دورة واحدة، علما أن أحمد نجاح صرح بعد التعاقد معه أنه لن يعتمد في تشكيلته سوى على اللاعبين المحليين الذين لن يكلفوا سوى مبالغ زهيدة، بعد أن سرح الفريق مجموعة من اللاعبين الذين أصبح الفريق في حاجة ماسة إلى خدماتهم.
وتعاقد فريق رجاء بني ملال ( أمس الثلاثاء) مع محمد الأشهبي الذي انفصل بدوره عن المغرب الفاسي بعد هزيمة قاسية ضد فريق الدفاع الحسني الجديدي بأربعة أهداف لصفر، وكان قدم إليه بعد تجربة قصيرة مع فريق شباب الحسيمة.
وكان المدرب الأشهبي، أشرف على تدريب فريق رجاء بني ملال الموسم الماضي، وحقق نتائج إيجابية في النصف الأول من بطولة القسم الوطني الثاني ببلوغه مباراة نصف نهاية كأس العرش، لكن سرعان ما اندحر الفريق إلى وسط الترتيب بعد تسجيل سلسلة من النتائج السلبية، ما طرح أكثر من علامات استفهام حول مستقبل الفريق الذي اضطر إلى فسخ العقد مع المدرب الأشهبي، في نهاية الموسم الكروي، بعد حصوله على كل مستحقاته المالية.
ويتمنى المكتب المسير، أن يحقق الفريق نتائج جيدة بعد قدوم المدرب الأشهبي، وانتداب لاعبين أكفاء ليضمن الفريق مكانته في القسم الوطني الثاني، سيما أن الفريق أنهى تعاقده مع المهاجم السينغالي كوميز القادم من أولمبيك آسفي على سبيل الإعارة، كما تعاقد مع الحارس السابق لشباب المسيرة بطربوش، في حين يخضع عددا من اللاعبين للتجربة لتعزيز صفوف الفريق قبل نهاية مرحلة الميركاتو.
