غير مصنف

زيارات ميدانية لمؤسسات تعليمية بإقليم بني ملال، أحدثت إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية بالوسط القروي


سعيد فالق / العين الإخبارية

يواصل والي جهة بني ملال-خنيفرة، زياراته الميدانية لعدد من المؤسسات التعليمية بإقليم بني ملال، التي تم إحداثها في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي.

وأنجز الوالي بمعية امدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، والمدير الإقليمي ببني ملال، والوفد الرسمي الذي ضم شخصيات مدنية وعسكرية ومنتخبة، الخميس الماضي، زيارات تفقدية إلى مرافق وتجهيزات مؤسسات جديدة تسهم لا محالة في محاربة الهدر المدرسي ومنح فرص التعلم لأبناء المناطق النائية.

ويتعلق الأمر بالمدرسة الجماعاتية تحونة آيت ودير بجماعة تيزي نسلي، التي تقدم خدماتها لفائدة 87 تلميذة وتلميذا، وتتوفر المدرسة على داخلية تبلغ طاقتها الاستيعابية 120 سريرا.

كما تفقد الوالي بنفس الجماعة سير الأشغال بثانوية تيزي نسلي الإعدادية التي سيستفيد من خدماتها 341 تلميذة وتلميذا.

وعاين الوالي والوفد الرسمي المرافق له بجماعة أغبالة تعزيز العرض المدرسي بالثانوية الإعدادية أغبالة التي تبلغ مساحتها 10000 متر مربع، ويدرس بها 332 تلميذة وتلميذا، وتتوفر على داخلية بطاقة استيعابية تبلغ 120 سريرا.

واختتم الوالي زيارته بالاطلاع على المكونات المادية والتربوية لثانوية إكيك التأهيلية بجماعة القصيبة، المحدثة في إطار ميزانية الأكاديمية، والتي تبلغ مساحتها 12500 متر مربع، ويتابع الدراسة بها 297 تلميذا(ة). وتتوفر على 16 حجرة دراسية، و7 مكاتب إدارية، وقاعة للإعلاميات، وقاعة متعددة الاختصاصات، ومختبرين، ومكتبة وقاعة للمطالعة، وقاعة للأساتذة، وسكنيين وظيفيين، وملعبين رياضيين، ومستودعين رياضيين، و20 مرفقا صحيا.                                   

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى